|




ابن مشيط: الشيلات أسقطت المحاورة.. وانتظروا مشاركتي

/media/article/2018/10/22/img/4620285656.jpg
حوار: راكان المغيري 2018.10.22 | 01:16 am

شاعر إماراتي وضع لنفسه بصمة في ساحات المحاورة، على الرغم من فقر محيطه بهذا اللون من خلال جهوده الشخصية، التي اعتمدت على اكتساب هذا اللون. "الرياضية" التقت محمد بن مشيط المري، الشاعر الاماراتي، الذي أوضح أن الشيلات أثرت بشكل مباشر على تراجع الحفلات.
01
كنت موجودا كاسم قوي في شعر المحاورات على الرغم من أن أهم مقوماتها اللوجستية التي لا تملكها.. كيف تم ذلك؟
نعم صحيح، بلدي الإمارات ليس مهتماً بهذا اللون، وأيضاً قبيلتي آل مره ليسوا مهتمين بشعر المحاورة واهتماماتهم في النظم والعرضات والشيلات، لكن حبي لهذا اللون جعلني متابعاً دقيقاً منذ صغري لها وللملاعب التي تتم فيها، وكنت أحضر بين الجماهير وأستمع لجميع الأشرطة وأعمل على الرد قبل الشاعر لتجريب إمكاناتي.
02
وكيف كانت بدياتك في هذا الفن؟
كانت عبر حفلة خاصة لصديق، وكانت بحضور نخبة من الشعراء بينهم مستور العصيمي وبكر الحضرمي وفلاح القرقاح، وكان الطاروق الأول لي مع مستور العصيمي، وكان قوياً ووجدت الدعم منه، ودعمني معنوياً بشكل مختلف، ولعبت مع الشعراء جميعهم وخرجت من بوابة كبيرة وبدعم كبير.
03
وهل فعلياً ساحة المحاورة تعاني من التكتلات بين الشعراء؟
نعم موجودة، ولا يمكن لهذه التكتلات أن تغيب شاعر حقيقي، أو تصنع شاعر لا يمتلك المقومات الحقيقة لشاعر المحاورة، ومع الوقت يتم تعريته، ولا يمكن البقاء في الساحة إلا للشاعر القوي، ولذلك نرى في الجيل السابق أن أغلبهم حاضرين في أذهان المتلقي.
04
غبت 5 أعوام.. ما الأسباب في ذلك؟
غبت لظروف صحية، لكني وجدت انخفاضاً في ساحات المحاورة بسبب الشيلات التي سيطرت بشكل كبير على المحافل، لكن خلال العام الماضي بدأت بالتراجع.
05
أعلنت مشاركتك في مسابقة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي.. كيف تراها؟
نعم صحيح، أعلنت المشاركة في المسابقة، وهي الأكبر خليجيا وبمثابة كرنفال كبير، وأسهمت في إعادة الوهج وأتشرف بتمثيل وطني دولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة تحمل اسم الملك عبد العزيز، ويرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين، وحقيقة أن الكرنفالات السعودية مميزة وبإمكانها سحب الأضواء، والسعودية بلد الشعراء المميزين والمغذين للمنابر الخليجية خلال الفترات الماضية.