تساءل كثيرون من جماهير الأهلي عن السبب الذي يجعل رئيس النادي ماجد النفيعي في بداية الموسم يعقد اجتماعاً مع الإعلاميين الأهلاويين.
التفسيرات كثيرة في هذا الشأن، بعضهم يرى أن الرئيس يؤمن بأن الإعلام شريك معه في رحلة الأهلي هذا الموسم، ومن حق الإعلاميين المشاركة في الرأي السديد.
ثمة أقوال أخرى تعتقد أن قرب الإعلام الأهلاوي بهذا الشكل من دون حواجز من رئيس النادي خلط الأوراق، وجعل الرئيس أسيراً لمزاج الإعلاميين المتقلب حسب الأحداث؛ ما يجعل ماجد النفيعي على سبيل المثال في حيرة يرضي من أحمد الشمراني أم سامي القرشي؟!
رفع الإعلاميين منزلة أكثر من منازلهم ومنحهم صلاحيات خارج نطاق حدود المهنة الإعلامية للتحكم في مراكز صناعة القرار سوف يصيب النادي بالشلل، والعجز الكامل عن الحركة صوب منصات التتويج.
استيقظت الجماهير الأهلاوية على فاجعة الاتفاق وخسارة الراقي بنتيجة تاريخية، ليعلق جرس الإنذار أن القلعة الخضراء قد تسقط هذا الموسم لو استمر الوضع الراهن كما هو، دون أن ينتفض رئيس النادي ماجد النفيعي ويتحرر من سلطة الإعلام الأهلاوي على كثير من قراراته أو التأثير فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
لا يبقى إلا أن أقول:
من يتابع الشأن الأهلاوي يشعر أن رئيس النادي شاب طموح تواق بشأن عودة الراقي إلى منصات الذهب، ولا يختلف اثنان على أن السيرة الذاتية لماجد النفيعي حبلى بالمنجزات في القطاع الخاص، وبدأنا نشم رائحة ترتيب القلعة الخضراء من الناحية الاستثمارية وفي الجوانب الأخرى.
على رئيس الأهلي لا أحد غيره أن يحدد مساره في إدارة النادي، أن يكون هو وأعضاء مجلس إدارته أصحاب القرار، أم يسمحون لبعض الإعلاميين الأهلاويين التدخل في شؤون عميقة خارج صلاحيتهم ليركب النادي البحر ويصارع أمواج الفوضى على سفينة ربانها إعلامي غشيم، سوف يغرق الأهلي في شبر ماء وليس في بحر عميق.
انهض يا ماجد وانتفض، وقل لهم هذه حدود الإعلام الأهلاوي ولن أسمح لكم التحكم في صناعة القرار، افعلها يا ماجد وجنب الأهلي السقوط في الفوضى الإعلامية التي تكتم أنفاسك وتسجنك في زنزانة الآراء العقيمة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
من رئيس الأهلي النفيعي أم الإعلاميون؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
التفسيرات كثيرة في هذا الشأن، بعضهم يرى أن الرئيس يؤمن بأن الإعلام شريك معه في رحلة الأهلي هذا الموسم، ومن حق الإعلاميين المشاركة في الرأي السديد.
ثمة أقوال أخرى تعتقد أن قرب الإعلام الأهلاوي بهذا الشكل من دون حواجز من رئيس النادي خلط الأوراق، وجعل الرئيس أسيراً لمزاج الإعلاميين المتقلب حسب الأحداث؛ ما يجعل ماجد النفيعي على سبيل المثال في حيرة يرضي من أحمد الشمراني أم سامي القرشي؟!
رفع الإعلاميين منزلة أكثر من منازلهم ومنحهم صلاحيات خارج نطاق حدود المهنة الإعلامية للتحكم في مراكز صناعة القرار سوف يصيب النادي بالشلل، والعجز الكامل عن الحركة صوب منصات التتويج.
استيقظت الجماهير الأهلاوية على فاجعة الاتفاق وخسارة الراقي بنتيجة تاريخية، ليعلق جرس الإنذار أن القلعة الخضراء قد تسقط هذا الموسم لو استمر الوضع الراهن كما هو، دون أن ينتفض رئيس النادي ماجد النفيعي ويتحرر من سلطة الإعلام الأهلاوي على كثير من قراراته أو التأثير فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
لا يبقى إلا أن أقول:
من يتابع الشأن الأهلاوي يشعر أن رئيس النادي شاب طموح تواق بشأن عودة الراقي إلى منصات الذهب، ولا يختلف اثنان على أن السيرة الذاتية لماجد النفيعي حبلى بالمنجزات في القطاع الخاص، وبدأنا نشم رائحة ترتيب القلعة الخضراء من الناحية الاستثمارية وفي الجوانب الأخرى.
على رئيس الأهلي لا أحد غيره أن يحدد مساره في إدارة النادي، أن يكون هو وأعضاء مجلس إدارته أصحاب القرار، أم يسمحون لبعض الإعلاميين الأهلاويين التدخل في شؤون عميقة خارج صلاحيتهم ليركب النادي البحر ويصارع أمواج الفوضى على سفينة ربانها إعلامي غشيم، سوف يغرق الأهلي في شبر ماء وليس في بحر عميق.
انهض يا ماجد وانتفض، وقل لهم هذه حدود الإعلام الأهلاوي ولن أسمح لكم التحكم في صناعة القرار، افعلها يا ماجد وجنب الأهلي السقوط في الفوضى الإعلامية التي تكتم أنفاسك وتسجنك في زنزانة الآراء العقيمة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
من رئيس الأهلي النفيعي أم الإعلاميون؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..