فرصة يوفنتوس ضاعت على اليماني
بعد أيامٍ من قيادته مصر إلى برونزية مونديال كرة القدم للشباب في الأرجنتين، توجه محمد اليماني صوب مطار القاهرة في 16 يوليو 2001، للعودة إلى بلجيكا التي يلعب في دوريها، منهيا إجازة قصيرة في محافظة الإسماعيلية مسقط رأسه.
وقبل نحو 30 كيلومترا من مدخل العاصمة المصرية، فقد رأس الحربة الخطير السيطرة على سيارته الـ “أوبل”، على طريق الإسماعيلية ـ القاهرة الصحراوي، بعدما انفجر أحد إطاراتها، ما أسفر عن اصطدامه بعمود لوحة إرشادية كبيرة، وكان خلف المقود وبرفقته 3 من أصدقائه أصيبوا أيضا.
وعولج اللاعب “19 عاما آنذاك” من نزيف في المخ وكسر في الوجه وإصابات أخرى، وعاد سريعا إلى صفوف ستاندرد لييج البلجيكي، إلا أنه لم يستعد أبدا مستواه. وكتبت الصحف المصرية، حينها، أن الحادث أضاع عليه عرضا للانتقال إلى يوفنتوس عملاق الكرة الإيطالية. وعاد المهاجم الأشقر إلى الدوري المصري في صيف 2004، ولعب في الزمالك والإسماعيلي، ناديه الأول، وأندية أخرى، واعتزل عام 2011 قبل أن يكمل الـ 30 من عمره.