هل رمى الأهلاويون المنديل، وأعلنوا انسحابهم المبكر من المنافسة على دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على أثر تلقيهم الخسارة السداسية التاريخية عل يد الاتفاق، وهو ما يعني انحسار التنافس على دوري هذا الموسم على فريقين فقط هما النصر والهلال، وإعادة نفس مشهد المواسم الماضية التي كان فيها الصراع على الدوري حكرًا على فريقين، الهلال طرف ثابت والآخر”أيا يكن اسمه” كان متحركًا.
أم أن الحديث عن فقدان فرصة المنافسة بالنسبة للأهلاويين ما زال مبكرًا جدًّا، خاصة أن الدوري لم يمض منه سوى ست جولات.
أسوأ ما في هذا السيناريو إن حدث بالفعل، أنه يعيد الدوري إلى سيرته الأولى، حيث التنافس المحصور بين فرق معروفة سلفًا هو ما يفقد الدوري قيمته الفعلية، ويتناقض أيضًا مع الأهداف المعلنة سلفًا في جعل الدوري هذا الموسم مختلفًا من حيث القيمة السوقية والفنية التي ترقى به لأن يكون الدوري الأول عربيًّا وإقليميًّا كمرحلة أولى، ثم صعوده ضمن أفضل الدوريات في العالم في المستقبل القريب.
والأسوأ من هذا كله، هو سقوط وشيك يتوقعه بعض المتابعين والمهتمين بالشأن الكروي المحلي لفريق الهلال الأول لكرة القدم، وهو شيء إن حدث ستكون له عواقبه الفنية والجماهيرية غير الجيدة على الدوري السعودي.
فانفراد فريق واحد بالصدارة وابتعاده عن أقرب منافسيه كما يتنبأ بعضهم سيلقي بظلاله على إثارة الدوري وتشويقه، وسيصيب الحضور الجماهيري في مقتل.
أما التوقعات بسقوط وشيك للهلال الذي يعيش هذه الأيام حالة فنية متردية؛ فهي توقعات لم تذهب بعيدًا ولم تكن شاذة، بل هي الأقرب للصواب في ظل ما يتعرض له الفريق الهلالي من ظروف قهرية ووسط تخبطات فنية لا تخفى على أحد، ويكفي أنها تسببت حتى الآن في خسارة أهم العناصر وأبرزها على الإطلاق، والمتمثل في النجم البرازيلي كارلوس إدواردو الذي فقد خطورته وتلاشت أهميته بفعل فاعل، وهو العجوز البرتغالى خيسوس.
عمومًا خروج الهلال من المنافسة وتخليه عن مطاردة الفريق النصراوي الأفضل فنيًّا وعناصريًّا هذا الموسم، وهي كلمة حق يجب أن تقال ستشكل ضربة قاصمة وموجعة للدوري لا نتمناها إطلاقًا.
ويظل تواجد الهلال إلى جانب النصر في المنافسة يبقي على عناصر التشويق والقوة والإثارة مستمرة في الدوري السعودي للمحترفين، حتى إن غاب عنها الأهلي والاتحاد.
بقي أن أشير إلى أن من مصلحة المنافسة ألا يتعثر الهلال في الجولات المقبلة، فاستمراره بجانب النصر سيضمن بقاء العيون مفتوحة لمتابعة الدوري.
أم أن الحديث عن فقدان فرصة المنافسة بالنسبة للأهلاويين ما زال مبكرًا جدًّا، خاصة أن الدوري لم يمض منه سوى ست جولات.
أسوأ ما في هذا السيناريو إن حدث بالفعل، أنه يعيد الدوري إلى سيرته الأولى، حيث التنافس المحصور بين فرق معروفة سلفًا هو ما يفقد الدوري قيمته الفعلية، ويتناقض أيضًا مع الأهداف المعلنة سلفًا في جعل الدوري هذا الموسم مختلفًا من حيث القيمة السوقية والفنية التي ترقى به لأن يكون الدوري الأول عربيًّا وإقليميًّا كمرحلة أولى، ثم صعوده ضمن أفضل الدوريات في العالم في المستقبل القريب.
والأسوأ من هذا كله، هو سقوط وشيك يتوقعه بعض المتابعين والمهتمين بالشأن الكروي المحلي لفريق الهلال الأول لكرة القدم، وهو شيء إن حدث ستكون له عواقبه الفنية والجماهيرية غير الجيدة على الدوري السعودي.
فانفراد فريق واحد بالصدارة وابتعاده عن أقرب منافسيه كما يتنبأ بعضهم سيلقي بظلاله على إثارة الدوري وتشويقه، وسيصيب الحضور الجماهيري في مقتل.
أما التوقعات بسقوط وشيك للهلال الذي يعيش هذه الأيام حالة فنية متردية؛ فهي توقعات لم تذهب بعيدًا ولم تكن شاذة، بل هي الأقرب للصواب في ظل ما يتعرض له الفريق الهلالي من ظروف قهرية ووسط تخبطات فنية لا تخفى على أحد، ويكفي أنها تسببت حتى الآن في خسارة أهم العناصر وأبرزها على الإطلاق، والمتمثل في النجم البرازيلي كارلوس إدواردو الذي فقد خطورته وتلاشت أهميته بفعل فاعل، وهو العجوز البرتغالى خيسوس.
عمومًا خروج الهلال من المنافسة وتخليه عن مطاردة الفريق النصراوي الأفضل فنيًّا وعناصريًّا هذا الموسم، وهي كلمة حق يجب أن تقال ستشكل ضربة قاصمة وموجعة للدوري لا نتمناها إطلاقًا.
ويظل تواجد الهلال إلى جانب النصر في المنافسة يبقي على عناصر التشويق والقوة والإثارة مستمرة في الدوري السعودي للمحترفين، حتى إن غاب عنها الأهلي والاتحاد.
بقي أن أشير إلى أن من مصلحة المنافسة ألا يتعثر الهلال في الجولات المقبلة، فاستمراره بجانب النصر سيضمن بقاء العيون مفتوحة لمتابعة الدوري.