|


مساعد العبدلي
جدولة الدوري وأيام FIFA
2018-10-24
أشدنا بتجاوب مجالس اتحاد كرة القدم السابقة “لجنة المسابقات” بخصوص جدولة الدوري من خلال التنسيق مع الأيام المعلنة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”.
ـ كانت جدولة الدوري تتناسب بشكل كبير مع أيام “FIFA” إذ كانت الفترات بين توقف الدوري واستئناف منافساته مناسبة جداً وكان اللاعبون يلتحقون بتدريبات فرقهم دون تأخير أو شعور بالإرهاق.
ـ الوضع “اليوم” اختلف كثيراً عما كان عليه “بالأمس” وتحديداً على صعيد المحترفين غير السعوديين.
ـ كان معظم “بل ربما كل” المحترفين الأجانب “غير العرب” الذين تتعاقد معهم أنديتهم سابقاً هم من اللاعبين الذين لا يلعبون لمنتخبات بلدانهم لذلك لم يكونوا يغيبون خلال فترة التوقف “الدولية” إلا لظرف عائلي يعودون بعده سريعاً.
ـ بينما “معظم” المحترفين “العرب” في أنديتنا كانوا يلعبون لمنتخبات بلدانهم “ونظراً لقرب المسافة” كانوا يعودون دون تأخير.
ـ من هذا المنطلق كان التنسيق بين جداول الدوري وأيام “FIFA” مقبولة ولم يكن هناك أي ضرر على الأندية.
ـ أعتقد أن الأمور “اليوم” اختلفت بشكل كبير وبات “معظم” المحترفين الأجانب “غير العرب” في أنديتنا يلعبون لمنتخبات بلدانهم وأغلبها في أمريكا الجنوبية.
ـ وبسبب بعد المسافات وفارق التوقيت فإن اللاعبين “القادمون من أمريكا الجنوبية” يحتاجون وقتاً كافياً للالتحاق بأنديتهم.
ـ نختلف كثيراً عن أوروبا لأنها “تتوسط” العالم ويحتاج اللاعب إلى 7 أو 8 ساعات للوصول إلى أوروبا قادماً من أمريكا الجنوبية بينما يحتاج لضعفين أو ثلاثة من هذه الساعات للوصول إلى المملكة.
ـ أكثر من ناد من المشاركين في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لم يستفيدوا من “بعض” محترفيهم اللاتينيين في الجولة الماضية لوصولهم متأخرين ومرهقين.
ـ وصول اللاعبين من أمريكا الجنوبية بعد فراغهم من المشاركة مع منتخبات بلدانهم يضع الأندية أمام خيار من اثنين.. مشاركتهم وهم يعانون من الإرهاق وهذا سلبي للغاية على اللاعب والفريق.
ـ أو غيابهم عن المباراة وهذا قد يضر بنتيجة مباراة الفريق.. أمران أحلاهما مر.
ـ في تصوري أن الحل الأنسب هو “إعادة” النظر “في المواسم المقبلة” في “موعد” بدء جولة الدوري لتبدأ بعد 3 أيام على الأقل من انتهاء أيام “FIFA”.