لاعب الفئات السنية ما زال في مراحل النمو، ومن الصعب أن ينضج كروياً لكن الأمر يبدو مختلفاً مع المنتخب السعودي تحت 19 عاماً المتوج ببطولة كأس آسيا للشباب 2018 المقامة في إندونيسيا. حيث استطاع الصقور الخضر أن يبهروا الجميع بهوية الكرة السعودية بمنتج منتخب متجانس صغير في السن لكن يلعب بعقلية الكبار.
لأول مرة من سنوات طويلة يلعب المنتخب السعودي ولا يسكن قلوبنا الخوف من النتيجة، كل واحد منا كان واثقا أن المنتخب السعودي تحت 19 سنة قادر على تحقيق البطولة، لأنه يملك شخصية البطل يلعب بأسلوب فني مبهر يعود إلى نجاح المدرب الوطني خالد العطوي في توظيف إمكانيات اللاعبين بشكل الأمثل.
ليس من السهل أن تعبر منتخبات قوية مثل الصين، أستراليا، اليابان، كوريا، وتخطف الذهب من منتخبات عريقة تملك الإمكانيات البشرية والمادية، السر يكمن أن المنتخب السعودي للشباب يملك هوية وطابعا مهاريا إلى جانب خلية عمل جماعية داخل الملعب تشير إلى أن الموهبة السعودية لا مثيل لها في القارة الآسيوية.
الموهبة الرياضية تلد بالفطرة في السعودية في ظل الشغف الكبير الذي ينبض في عروقنا حبا لهذه المستديرة كرة القدم حتى أصبحت رياضتنا ولادة للاعب الموهوب بشكل يجعلك تؤمن بأننا نملك القدرة أن يكون المستقبل مبتسما لنا ومبشرا بالخير.
بقدر ما كسبنا مواهب سعودية للمستقبل في البطولة كسبنا مدربا وطنيا يملك عقلية كبيرة ورؤية فنية مميزة من خلال قراءة الملعب في كل مباراة واللعب بأسلوب مختلف على حسب قدرات المنافس.
لا يبقى إلا أن أقول:
المواهب التي أبهرتنا بتحقيق البطولة كنز المستقبل يجب المحافظة عليها، وتطويرها، وصقلها من خلال برامج طويلة الأمد بتوفير البيئة المناسبة التي تضمن أن لا تندثر أي موهبة ويخسرها الوطن، ولنا في الماضي دروس كثيرة، العديد من المواهب السعودية لم تعمر في ملاعبنا وانخفض مستواها الفني بشكل محزن.
في المرة السابقة اقترحت أن يشارك المنتخب السعودي للشباب كفريق في الدوري السعودي للمحترفين، أو مشاركته في أي دوري خارج الوطن حتى نضمن تجانس اللاعبين والاحتكاك بمستويات فنية عالية.
مبروك للوطن هذا المنجز وشكراً لكل من صنع الفرحة في قلوبنا..
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
كيف نستطيع الحفاظ على كنز مواهب منتخب الشباب؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
لأول مرة من سنوات طويلة يلعب المنتخب السعودي ولا يسكن قلوبنا الخوف من النتيجة، كل واحد منا كان واثقا أن المنتخب السعودي تحت 19 سنة قادر على تحقيق البطولة، لأنه يملك شخصية البطل يلعب بأسلوب فني مبهر يعود إلى نجاح المدرب الوطني خالد العطوي في توظيف إمكانيات اللاعبين بشكل الأمثل.
ليس من السهل أن تعبر منتخبات قوية مثل الصين، أستراليا، اليابان، كوريا، وتخطف الذهب من منتخبات عريقة تملك الإمكانيات البشرية والمادية، السر يكمن أن المنتخب السعودي للشباب يملك هوية وطابعا مهاريا إلى جانب خلية عمل جماعية داخل الملعب تشير إلى أن الموهبة السعودية لا مثيل لها في القارة الآسيوية.
الموهبة الرياضية تلد بالفطرة في السعودية في ظل الشغف الكبير الذي ينبض في عروقنا حبا لهذه المستديرة كرة القدم حتى أصبحت رياضتنا ولادة للاعب الموهوب بشكل يجعلك تؤمن بأننا نملك القدرة أن يكون المستقبل مبتسما لنا ومبشرا بالخير.
بقدر ما كسبنا مواهب سعودية للمستقبل في البطولة كسبنا مدربا وطنيا يملك عقلية كبيرة ورؤية فنية مميزة من خلال قراءة الملعب في كل مباراة واللعب بأسلوب مختلف على حسب قدرات المنافس.
لا يبقى إلا أن أقول:
المواهب التي أبهرتنا بتحقيق البطولة كنز المستقبل يجب المحافظة عليها، وتطويرها، وصقلها من خلال برامج طويلة الأمد بتوفير البيئة المناسبة التي تضمن أن لا تندثر أي موهبة ويخسرها الوطن، ولنا في الماضي دروس كثيرة، العديد من المواهب السعودية لم تعمر في ملاعبنا وانخفض مستواها الفني بشكل محزن.
في المرة السابقة اقترحت أن يشارك المنتخب السعودي للشباب كفريق في الدوري السعودي للمحترفين، أو مشاركته في أي دوري خارج الوطن حتى نضمن تجانس اللاعبين والاحتكاك بمستويات فنية عالية.
مبروك للوطن هذا المنجز وشكراً لكل من صنع الفرحة في قلوبنا..
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
كيف نستطيع الحفاظ على كنز مواهب منتخب الشباب؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..