هدى: تركت الوظيفة من أجل الغناء
سجلت هدى عربي، المطربة السودانية، حضورها المميز في خارطة الغناء السوداني على الرغم من قصر عمرها الفني مقارنة بعدد كبير من نجوم جيلها.وفي حوارها مع "الرياضية" تكشف عربي بدايتها الفنية، وسبب عودتها القوية بعد ابتعادها فترة عن الوسط الفني.
01
حدثينا عن بداياتك الفنية؟
بداياتي كانت من خلال الدورة المدرسية القومية، حيث أحرزت المرتبة الأولى على مستوى الولايات وتوجت بكأس "الغناء الحديث"، وبعدها مباشرة ابتعدت تماماً عن الوسط وتفرغت لدراستي الجامعية، وبعد التخرج عملت موظفة، لكن رغبتي في مواصلة مشواري الفني جعلتني أستقيل حبًّا في الفن.
02
بماذا تردّين على من يقول إنك تغنين للنخبة وطلاب الجامعات وتهتمين بالتلفزيون أكثر من المسرح؟
صحيح أن معظم جمهوري من الشباب وطلاب الجامعات، لكن هذا لا يعني أنني أغني لفئة معينة، فأغنياتي تلامس وجدان الجمهور بمختلف الأعمار والاهتمامات، وظهوري المتكرر في التلفزيون يعود إلى منتجي البرامج.
03
هل حققت جولاتك الفنية في الخليج والدول العربية النجاح المطلوب؟
الحمد لله استطعت أن أحقق نجاحًا في كل مسرح خارج السودان، وشعرت بذلك من خلال تفاعل الجماهير، وأجريتُ العديد من الحفلات في هولندا وبلجيكا وجنيف وباريس وبرلين، إضافة إلى مسرح البالون في القاهرة، وفي أبو ظبي في مسرح شاطئ الراحة، ومسرح شاعر المليون.
04
لون غنائي تجدين فيه نفسك؟
ميولي لغناء جيل رواد الفن السوداني وفي مقدمتهم محمد وردي، فنان إفريقيا الأول، لكن هذا لا يمنع أن أقدم الأغنيات الشبابية التي تلامس وجدان جيل اليوم.
05
ماذا عن مشاريعك الفنية الجديدة؟
أعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لألبوم جديد سيرى النور مع بداية العام الجديد، إضافة إلى تصوير عدد من الأغنيات "فديو كليب" لإحدى شركات الإنتاج الفني العربية، والآن موجودة في أبو ظبي للاتفاق النهائي.
06
خطوة الغناء بلهجة أخرى غير السودانية.. هل يمكن أن تقدمي عليها؟
اللهجة السودانية هي أساس جمهوري، لكن ذلك لا يمنع الغناء بغيرها في حال إجادتي للحن و"الاستايل".