|


مساعد العبدلي
تقييم بطولة «كأس زايد»
2018-11-11
لا يختلف اثنان على أن النسخة الحالية من بطولة الأندية العربية الأبطال “كأس زايد” هي الأفضل والأقوى في تاريخ المنافسات العربية.
ـ بطولة يشارك فيها أفضل وأقوى الأندية العربية وأكثرها شعبية، بل إن هذه البطولة تحظى باهتمام ودعم كبير ولا محدود من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم، ممثلاً برئيسه تركي آل الشيخ وأمينه العام رجاء الله السلمي. كما لا يجب أن ننسى جهود مدير البطولة الزميل العزيز طلال آل الشيخ.
ـ ما زلنا في منتصف البطولة، حيث تسير المنافسات نحو الأدوار الأقوى والأكثر إثارة، وستكون المواجهات المقبلة أكثر ندية وتنافساً.
ـ لكي تستمر البطولة في السنوات المقبلة وتكون أكثر قوة وإيجابية وتحقق الأهداف التي يسعى الاتحاد العربي لكرة القدم إلى تحقيقها، من خلال هذه البطولة؛ فلا بد من التقييم الدقيق للنسخة الحالية.
ـ من أجل تقييم أكثر دقة فلا بد أن يتواصل “خلال وبعد نهاية البطولة”، ولا ننتظر “فقط” حتى النهاية لأن التقييم “خلال” المنافسات قد يكشف سلبيات بالإمكان تلافيها فيما تبقى من هذه النسخة.
ـ التقييم يجب أن يكون من خلال أعضاء منظومة البطولة، وهنا أتحدث عن 3 عناصر مهمة للغاية، هم المدربون والإداريون والإعلاميون.
ـ ورش عمل “مستقلة” لكل عنصر ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم “خلال ومن ثم بعد نهاية البطولة”، ستكون الوسيلة الأفضل ليجمع الاتحاد العربي الملاحظات “الإيجابية والسلبية” للبطولة.
ـ ظروف ارتباط “المدربين” بعملهم اليومي مع فرقهم يجعل من الصعب حضورهم لورشة عمل خلال الموسم؛ لذلك بالإمكان أن تكون ورشة عمل “المدربين” بعد نهاية البطولة، حيث بإمكانهم الحضور وكذلك يكون لديهم التقييم “الشامل” للبطولة.
ـ أما الإداريون فمن الممكن حضورهم لورشة عمل تستمر يوماً واحداً “تعقد خلال المنافسات”، يقدمون خلالها ما واجههم من عقبات ويطرحون ما يرون أنه قد يسهل “مستقبلاً” من مهامهم ويساهم في نجاح البطولة.
ـ الإعلاميون “بصفة الإعلام الرقيب وليس الشريك”؛ فمن الممكن أن يعقد الاتحاد العربي لكرة القدم لهم أكثر من ورشة حالياً وحتى نهاية البطولة ويكون تجمعهم في أكثر من دولة عربية.
ـ لدى الإعلاميين الكثير مما يطرحونه من أجل نجاح النسخ المقبلة من البطولة.