|


سالم بن متعرض
الهجن ومهرجان المؤسس
2018-11-12
بعد النجاح الباهر في المحطة الأولى ومهرجان ولي العهد في مدينة الطائف، تتوجه الأنظار من جديد إلى مملكة الخير ومهرجان المؤسس المزمع إقامته في شهر فبراير، توقيت مثالي في أرض مثالية، انطلق منها قطار المفاجآت ليحمل كل ما هو جديد في عالم سباقات الهجن العربية الأصيلة.
لتكون المملكة العربية السعودية قد ثبتت نفسها كأحد أهم المحطات التي تتنافس فيها أقوى الشعارات في مجال سباقات الهجن، سواء كان على مستوى أصحاب السمو الشيوخ والأمراء أو على مستوى أبناء الشعب.
ومن مبدأ التكافل والتكامل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تم اعتماد إضافة نقاط مهرجان المؤسس إلى حصاد الموسم لظفر بشرف بيرق ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، هذا البيرق الذي يتنافس على شرفه كثير من عمالقة الهجن في دول مجلس التعاون، إنه لفخر ومعزة أن نرى هذا التجمع بين الأشقاء والتنافس الشريف في رياضة متجذرة بين أبناء الخليج العربي بشكل خاص وأبناء الجزيرة العربية بشكل عام.
ـ نحن على خطى قريبة من تنافس الشعارات القوية على أرضية مهرجان الملك عبد العزيز بالصياهد، الذي يعد نموذجياً على المستوى الخليجي ويعد من أفضل الميادين من ناحية الأرضية، وأيضًا التصميم، وهو عملاق سيساعد كثيراً الملاك والمضمرين، والبنية التحتية التي ينطلق منها نادي الإبل ستكون قوية ونتوقع نجاحاً باهراً ومغايراً عن النجاحات السابقة، وهذا العمل التكاملي يجعل ملاك الهجن يرتفع سقف طموحهم.
ـ هجن الرئاسة كانت صاحبة الحظوة بخطف أول سيوف المهرجان النسخة الماضية، وأتوقع أن تكون محافظة على هذا الإنجاز الذي خطفته وتستحقه نظير النوعية القوية التي تمتلكها في الحيل والزمول، ومن واقع خبرتها في اختطاف سيوف المهرجان وتسلمها من يد راعي الحفل خادم الحرمين الشريفين.
ـ أهل الهجن الخليجية في خير وفرح بفضل الدعم الكبير الذي تتلقاه هذه الرياضة على المستويين الخليجي والسعودي، تحديداً الفترة الماضية نظير الدعم الاستثنائي من قيادة حكيمة ورشيدة في مملكة الخير وبخدمة الموروث ومواكبة رؤية 2030.