هزمنا الأهلي وهزمنا النصر، وغداً سوف نهزم الهلال، ونحن لا نملك أي إمكانيات مالية فقط، نملك مواهب رياضية لا أكثر، ونحتل المركز الثالث وطموحنا البطولة.
بهذه الكلمات التي تحتضن الثقة بالنفس، تحدث معي رئيس نادي الوطن في محافظة ضمد بمنطقة جازان الدكتور محمد حبيبي، وهو في أرض الملعب، يحشد همم فريق البراعم تحت 15 سنة قبل مباراة الهلال غداً في جازان.
قبل أربع سنوات في نهاية عام 2014م، تأسس نادي الوطن في محافظة ضمد بمنطقة جازان، وخلال هذا العمر القصير حقق النادي الذي يحتضن ما يقارب 350 لاعباً، منجزات في مختلف الألعاب من أهمها:
أول اختراق الضاحية “ناشئين” على مستوى المملكة.
المركز الثالث العاب قوى على مستوى المملكة.
6 لاعبين ألعاب قوى في منتخب المملكة.
أكثر من 40 بطولة على مستوى أندية المنطقة.
انضمام اللاعب خالد مجرشي لمنتخب المملكة “ناشئين” تحت 16 عامًا.
تصدر فريق الناشئين دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
النادي الرياضي الوحيد بالمملكة المسجل برقم مستقل في الجمعية العربية السعودية للكشافة، يشارك بـ 60 كشافًا لخدمة المعتمرين والحجاج سنويًّا.
لا يبقى إلا أن أقول:
الموهبة في الرياضة وحدها لا تكفي أن تصنع المنجز، من الضروري أن تتناغم مع عوامل أخرى فنية وإدارية حتى تنضج وتصقل وتحقق الأهداف على المستويين الفردي والجماعي.
الكل يعرف أن منطقة جازان أرض خصبة في إنتاج المواهب الرياضية من سنوات طويلة في مختلف الألعاب، لكن بسبب كثير من الظروف المالية والإدارية أجهضت أحلام الأهالي بأن يكون لمنطقة جازان سفير في الدوري السعودي للمحترفين.
معاناة نادي الوطن لا تختلف عن معاناة الأندية الأخرى في المنطقة، لك أن تتخيل أن ميزانية نادي الوطن السنوية 300 ألف ريال لجميع الألعاب، وبسبب السفر لخارج المنطقة في المنافسات يعاني النادي المنتج للمواهب الرياضية من أزمة مالية تهدد مستقبله.
نادي عمره 4 سنوات ويحقق كل هذه المنجزات، يحتاج أن يدعم من الهيئة العامة للرياضة بشكل أكبر؛ حتى نضمن استمرار إنتاج المواهب. لا يوجد عندي أدنى شك أن معالي المستشار تركي آل الشيخ حريص على دعم الأندية المتميزة لتواصل تحقيق المنجزات، وهاهو نادي الوطن كنز المواهب يحتاج إلى دعم عاجل.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل 300 ألف ميزانية نادي تكفي لتحقيق المنجزات؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
بهذه الكلمات التي تحتضن الثقة بالنفس، تحدث معي رئيس نادي الوطن في محافظة ضمد بمنطقة جازان الدكتور محمد حبيبي، وهو في أرض الملعب، يحشد همم فريق البراعم تحت 15 سنة قبل مباراة الهلال غداً في جازان.
قبل أربع سنوات في نهاية عام 2014م، تأسس نادي الوطن في محافظة ضمد بمنطقة جازان، وخلال هذا العمر القصير حقق النادي الذي يحتضن ما يقارب 350 لاعباً، منجزات في مختلف الألعاب من أهمها:
أول اختراق الضاحية “ناشئين” على مستوى المملكة.
المركز الثالث العاب قوى على مستوى المملكة.
6 لاعبين ألعاب قوى في منتخب المملكة.
أكثر من 40 بطولة على مستوى أندية المنطقة.
انضمام اللاعب خالد مجرشي لمنتخب المملكة “ناشئين” تحت 16 عامًا.
تصدر فريق الناشئين دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
النادي الرياضي الوحيد بالمملكة المسجل برقم مستقل في الجمعية العربية السعودية للكشافة، يشارك بـ 60 كشافًا لخدمة المعتمرين والحجاج سنويًّا.
لا يبقى إلا أن أقول:
الموهبة في الرياضة وحدها لا تكفي أن تصنع المنجز، من الضروري أن تتناغم مع عوامل أخرى فنية وإدارية حتى تنضج وتصقل وتحقق الأهداف على المستويين الفردي والجماعي.
الكل يعرف أن منطقة جازان أرض خصبة في إنتاج المواهب الرياضية من سنوات طويلة في مختلف الألعاب، لكن بسبب كثير من الظروف المالية والإدارية أجهضت أحلام الأهالي بأن يكون لمنطقة جازان سفير في الدوري السعودي للمحترفين.
معاناة نادي الوطن لا تختلف عن معاناة الأندية الأخرى في المنطقة، لك أن تتخيل أن ميزانية نادي الوطن السنوية 300 ألف ريال لجميع الألعاب، وبسبب السفر لخارج المنطقة في المنافسات يعاني النادي المنتج للمواهب الرياضية من أزمة مالية تهدد مستقبله.
نادي عمره 4 سنوات ويحقق كل هذه المنجزات، يحتاج أن يدعم من الهيئة العامة للرياضة بشكل أكبر؛ حتى نضمن استمرار إنتاج المواهب. لا يوجد عندي أدنى شك أن معالي المستشار تركي آل الشيخ حريص على دعم الأندية المتميزة لتواصل تحقيق المنجزات، وهاهو نادي الوطن كنز المواهب يحتاج إلى دعم عاجل.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل 300 ألف ميزانية نادي تكفي لتحقيق المنجزات؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..