ساحتنا الرياضية تميّزت كغالب مثيلاتها بالحدة والاختلاف والخلاف والإثارة المباح منها وغير المباح، وكانت الاختلافات هي العلامة الأبرز وهو أمر طبيعي لوجود خاصية “التنافس”، وقليل من البشر يقنع بالخسارة ويبتسم عندها، كما هو قليل أن يتواضع المنتصر حين انتصاره،
ومع ذلك كانت هناك أوجه “وئام”، وهناك نقاط “اتفاق” واضحة في بعض الأمور، منها على وجه التحديد “التراجع” الكبير في الرياضة السعودية على مستوى المنافسة على البطولات واستضافتها، وتراجعنا كثيرًا في ذلك وتخلينا عن مقعد الريادة الذي وصلنا له في أواسط التسعينيات، ويكفي أننا خلال تلك الفترة أصحاب فكرة “كأس القارات” تأسيسًا واستضافة، بل إننا في تلك الفترة استضفنا كأس العالم للشباب، والمصيبة أننا تخلينا أيضًا عن تحقيق المنجزات، فبتنا لا نتأهل لكأس العالم ولا ننافس على البطولات القارية ووصلنا إلى الحضيض حينما أصبحنا نخرج من المجموعات في دورة الخليج برفقة المنتخب اليمني.
كان هناك اتفاق تام في جميع منسوبي الساحة الرياضية على هذا “التراجع العظيم”، ومما يزيد الأمور تعقيدًا وحسرة أن من حل مكاننا بلدان بعضها بمساحة وكثافة سكان “حارة من حواري الرياض”.
لكن عصر النهضة الذي انطلق في هذا العام الميلادي “2018”، والذي شهد تأهل منتخبنا الكروي لكأس العالم للكبار شهد الانطلاقة الحقيقية لـ “مشروع وطن”، يقف خلف هذا المشروع ولي العهد الأمين، وجاء تعيين معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة كتتويج فعلي للمشروع على اعتباره مستشارًا في الديوان الملكي أيضًا، وهو ما سهل كثير من الإجراءات ولأن الأرقام “لا تكذب ولا تتجمل”، سأطرح لكم بعضًا من المنجزات الرياضية السعودية في هذا العام على كافة المستويات الأقليمية والقارية والدولية، فمنذ 6 سبتمبر 2017 وحتى اليوم حققت الرياضة السعودية 561 ميدالية، منها
201 ذهبية و182 فضية و178 برونزية، وهذه غالبا على مستوى الألعاب الفردية، وأما على مستوى رأس الرياضة كرة القدم، فقد أشرنا للتأهل لكأس العالم للكبار، وأعقبه تأهل منتخب الشباب لكأس العالم في بولندا، ثم أعقبه بالحصول على كأس آسيا، وفي اليد تأهل المنتخب الأول والناشئين لكأس العالم، وفي السلة حققنا كأس العرب بعد غياب عقدين من الزمن،
وفي الاستضافات حدّث ولا حرج من كأس الملك سلمان للشطرنج، مرورًا بسوبر كلاسيكو حتى نهائي العالم للملاكمة والمصارعة،
باختصار نحن في الطريق الصحيح للعودة لمكانتنا الطبيعية ترسيخًا لمفهوم السعودية العظمى.
الهاء الرابعة
محتزم لظروف الأيام بالصبر الجميل
ومن نشدني قلت طيب وأموري طيّبة
ما رجيت من البشر لا كثير ولا قليل
في رجا اللي من رجا رحمته مـا خيّبه
ومع ذلك كانت هناك أوجه “وئام”، وهناك نقاط “اتفاق” واضحة في بعض الأمور، منها على وجه التحديد “التراجع” الكبير في الرياضة السعودية على مستوى المنافسة على البطولات واستضافتها، وتراجعنا كثيرًا في ذلك وتخلينا عن مقعد الريادة الذي وصلنا له في أواسط التسعينيات، ويكفي أننا خلال تلك الفترة أصحاب فكرة “كأس القارات” تأسيسًا واستضافة، بل إننا في تلك الفترة استضفنا كأس العالم للشباب، والمصيبة أننا تخلينا أيضًا عن تحقيق المنجزات، فبتنا لا نتأهل لكأس العالم ولا ننافس على البطولات القارية ووصلنا إلى الحضيض حينما أصبحنا نخرج من المجموعات في دورة الخليج برفقة المنتخب اليمني.
كان هناك اتفاق تام في جميع منسوبي الساحة الرياضية على هذا “التراجع العظيم”، ومما يزيد الأمور تعقيدًا وحسرة أن من حل مكاننا بلدان بعضها بمساحة وكثافة سكان “حارة من حواري الرياض”.
لكن عصر النهضة الذي انطلق في هذا العام الميلادي “2018”، والذي شهد تأهل منتخبنا الكروي لكأس العالم للكبار شهد الانطلاقة الحقيقية لـ “مشروع وطن”، يقف خلف هذا المشروع ولي العهد الأمين، وجاء تعيين معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة كتتويج فعلي للمشروع على اعتباره مستشارًا في الديوان الملكي أيضًا، وهو ما سهل كثير من الإجراءات ولأن الأرقام “لا تكذب ولا تتجمل”، سأطرح لكم بعضًا من المنجزات الرياضية السعودية في هذا العام على كافة المستويات الأقليمية والقارية والدولية، فمنذ 6 سبتمبر 2017 وحتى اليوم حققت الرياضة السعودية 561 ميدالية، منها
201 ذهبية و182 فضية و178 برونزية، وهذه غالبا على مستوى الألعاب الفردية، وأما على مستوى رأس الرياضة كرة القدم، فقد أشرنا للتأهل لكأس العالم للكبار، وأعقبه تأهل منتخب الشباب لكأس العالم في بولندا، ثم أعقبه بالحصول على كأس آسيا، وفي اليد تأهل المنتخب الأول والناشئين لكأس العالم، وفي السلة حققنا كأس العرب بعد غياب عقدين من الزمن،
وفي الاستضافات حدّث ولا حرج من كأس الملك سلمان للشطرنج، مرورًا بسوبر كلاسيكو حتى نهائي العالم للملاكمة والمصارعة،
باختصار نحن في الطريق الصحيح للعودة لمكانتنا الطبيعية ترسيخًا لمفهوم السعودية العظمى.
الهاء الرابعة
محتزم لظروف الأيام بالصبر الجميل
ومن نشدني قلت طيب وأموري طيّبة
ما رجيت من البشر لا كثير ولا قليل
في رجا اللي من رجا رحمته مـا خيّبه