حوالي 1.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم لا يمارسون التمارين البدنية بشكل كافٍ. يمثل هذا الرقم حوالي ربع سكان العالم البالغين.
هذه الأرقام مصدرها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، محذرة في تقريرها من أن عدم ممارسة الرياضة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السكر، الزهايمر، بعض أنواع السرطان، والمشكلات الصحية الأخرى.
نظر الباحثون في 358 دراسة قائمة على السكان بين عامي 2001 و2016. وشملت تلك الدراسات ما يقارب من مليوني شخص في 168 دولة حول العالم.
منظمة الصحة العالمية تقول إن الكثير من الناس لا يتحركون بما فيه الكفاية، وهذا مدعاة للقلق وأن مستويات النشاط تعتمد على أشياء كثيرة على سبيل المثال، الجنس باستثناء الشرق وجنوب شرق آسيا، تكون المرأة أقل نشاطًا من الرجال في جميع المناطق الأخرى من العالم.
ريجينا غوثولد، الكاتبة الرئيسة للتقرير، تقول إن الدراسة وجدت أيضًا مجموعة واسعة من مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم. وتلاحظ أن بعض الدول تبدو أكثر نشاطًا من غيرها.
ومن العوامل التي تشجع على الخمول هو ثروة الشخص. يشير التقرير إلى أن الأشخاص في البلدان الأكثر ثراء بشكل عام يكونون غير نشطين أكثر من غيرهم في البلدان الأخرى.
وقال التقرير إن مستويات الخمول البدني أكثر من ضعفي المعدلات في الدول الغنية، كما هو الحال في البلدان التي يحصل فيها الأفراد على أجور منخفضة. في البلدان الأكثر ثراءً، من المرجح أن يقضي الناس أوقاتًا طويلة في الجلوس داخل المكاتب إلى جانب استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية للأنشطة الترفيهية بدلاً من ممارسة النشاط البدني.
لا يبقى إلا أن أقول:
يشير التقرير إلى أن الناس في البلدان الفقيرة غالبًا ما يقومون بعمل بدني أكثر، بسبب الاعتماد على المشي بشكل كبير في حياتهم اليومية بدلاً من استخدام المركبات الآلية في المواصلات.
للبقاء في صحة جيدة أوصى التقرير بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف كل أسبوع.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل تعلم أن الخمول بوابة المرض؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هذه الأرقام مصدرها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، محذرة في تقريرها من أن عدم ممارسة الرياضة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السكر، الزهايمر، بعض أنواع السرطان، والمشكلات الصحية الأخرى.
نظر الباحثون في 358 دراسة قائمة على السكان بين عامي 2001 و2016. وشملت تلك الدراسات ما يقارب من مليوني شخص في 168 دولة حول العالم.
منظمة الصحة العالمية تقول إن الكثير من الناس لا يتحركون بما فيه الكفاية، وهذا مدعاة للقلق وأن مستويات النشاط تعتمد على أشياء كثيرة على سبيل المثال، الجنس باستثناء الشرق وجنوب شرق آسيا، تكون المرأة أقل نشاطًا من الرجال في جميع المناطق الأخرى من العالم.
ريجينا غوثولد، الكاتبة الرئيسة للتقرير، تقول إن الدراسة وجدت أيضًا مجموعة واسعة من مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم. وتلاحظ أن بعض الدول تبدو أكثر نشاطًا من غيرها.
ومن العوامل التي تشجع على الخمول هو ثروة الشخص. يشير التقرير إلى أن الأشخاص في البلدان الأكثر ثراء بشكل عام يكونون غير نشطين أكثر من غيرهم في البلدان الأخرى.
وقال التقرير إن مستويات الخمول البدني أكثر من ضعفي المعدلات في الدول الغنية، كما هو الحال في البلدان التي يحصل فيها الأفراد على أجور منخفضة. في البلدان الأكثر ثراءً، من المرجح أن يقضي الناس أوقاتًا طويلة في الجلوس داخل المكاتب إلى جانب استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية للأنشطة الترفيهية بدلاً من ممارسة النشاط البدني.
لا يبقى إلا أن أقول:
يشير التقرير إلى أن الناس في البلدان الفقيرة غالبًا ما يقومون بعمل بدني أكثر، بسبب الاعتماد على المشي بشكل كبير في حياتهم اليومية بدلاً من استخدام المركبات الآلية في المواصلات.
للبقاء في صحة جيدة أوصى التقرير بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني المكثف كل أسبوع.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل تعلم أن الخمول بوابة المرض؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.