|


روى قصة عبور الوادي.. وتحدث عن الغياب الطويل

المسعود: مشهد «الرمانيات» أبكاني

المسعود
تغطية: راكان المغيري 2018.11.19 | 11:31 pm

لم يدر في خلد عايض المسعود القحطاني، مالك "الرمانيات" التي حصدت شهرة كبيرة بعد انتشار المقطع الهوليوودي في شعيب الخييلات في الشوكي شمال الرياض 160 كم، وهي تسير تحت زخات المطر، الذي التقطه جاره فهد بن سبلان العصيمي، أن المقطع سيلاقي رواجاً كبيراً بين أوساط الخليجيين ليجعلها المنقية الأبرز بعد هطول الأمطار.
وبيّن لـ"الرياضية" المسعود، أنه لم يزر إبله منذ شهرين بسبب مرضه، وقال: "أعاني من بعض الوعكات الصحية التي حرمتني وجودي بجانب إبلي التي يشرف عليها ابني محمد، وكنت ألزم السرير الأبيض لمدة 10 أيام قبل المقطع"، مضيفاً أن "الرمانيات" التي جمعها قبل عامين تعد المنقية الرابعة له بعد أن باع ثلاثة أخرى قبلها.وكشف عايض المسعود القحطاني، أن المقطع أثار شجونه واستفز دموعه بعد مشاهدته لإبله في هذا المنظر المثير، وهي تعبر السيول التي احتجزتها في مكان مرعاها، وهي تسير باتجاه عزبتها الخاصة، وقال: "كانت الإبل في المرعى وعبرت واديا عمقه 120 سم، ومسافة العبور وحتى الوصول إلى العزبة 3 كم قطعته المنقية في 45 دقيقة، ولم أجلب لها "مطبع" وأشرفت على تطبيعها، وبعت بعضها لعدم انضباطها في المنقية، وشاهدت الشيخة في مقدمة الذود البالغ عدده 25 ناقة وعرفت أنها لم يخرب طبعها بعد غيابي". وأوضح القحطاني، أن تكلفة توليف المنقية بلغت مليون و500 ألف ريال ومنحته شهرة، مضيفاً أن فرديات يتم الدفع فيها أكثر من هذه القيمة لا تمنح صاحبها هذا الوهج.