بقي ما يقارب الشهر ونصف الشهر على انطلاقة كأس الأمم الآسيوية وما زال مدرب منتخبنا الوطني “بيتزي” يمارس التجريب ولم يصل بعد لقناعة حول منهجية الخط الأمامي للمنتخب.
فقد أثبتت التجارب الأربع السابقة أنه مقتنع بالأسماء في الخطوط الخلفية إذ استقر على الحارس الأساسي وعلى رباعي الدفاع وعلى مثلث الوسط المحوري الذي يمكنه عادة من فرض أسلوب الاستحواذ الكبير حتى أمام أقوى وأعتى المنتخبات لكنه يصل في بعض مراحله لاستحواذ سلبي إذ يقل الوصول لمنطقة الخصم وتصعب صناعة فرص سانحة للتسجيل ولم يستقر المدرب سوى على سالم الدوسري في المنطقة الأمامية وقد افتقده في آخر مباراتين بسبب الإصابة وبات يجرب أكثر من لاعب، فتارة يضع هتان باهبري في مركز رأس الحربة وتارة يلعب من دون مهاجم حقيقي وفي ثالثة يشرك هارون كامارا وفي أخرى يستبدله بفهد المولد وبين الرباعي السابق اعتمد في بعض المباريات على الثنائي عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن غريب.
هذه التجارب تعطي دلالة على عدم وصول “بيتزي” للطريقة التي سينتهجها في المحفل الكبير والمشكلة الكبرى وضوح الضعف الكبير في الجانب التهديفي، فالوصول لمرمى الخصوم نادر وهز الشباك أندر ومن خلال المباريات الأربع الأخيرة لم يسجل المنتخب سوى ثلاثة أهداف وتلقت شباكه أربعة، وعدا مواجهة منتخب السامبا الذي ظهر فيها الأخضر بمستوى كبير ومقنع، فالمباريات التي تلتها، وعلى الرغم من أنها أمام منتخبات غير منافسة، كان المستوى فيها ضعيفاً.
ففي مباراة العراق تأخر منتخبنا حتى الثواني الأخيرة ولم يحدث ردة فعل كبيرة بعد التأخر ثم تكرر المستوى ذاته في لقاء اليمن ومع القدرة على التسجيل في منتصف الشوط الأول إلا أن الأداء ظل باهتاً والرتم بطيئاً والتحركات متثاقلة ثم تكرر الأمر نفسه في مباراة الأردن في عمان لكن بـ “سيناريو” مختلف عن مباراة العراق إذ تقدم الأخضر بهدف في توقيت مميز من الشوط الثاني إلا أنه لم يستطع المحافظة على الهدف ولم تتضح المنهجية بعدها فلم يواصل الهجوم ويعزز بآخر ولم يتوازن دفاعياً ويحافظ على الفوز.
إجمالاً لست ممن يطلق الأحكام المبكرة أو يبني توقعات لكنني أرجو أن يتم تدارك وضع الأخضر هجومياً.
الهاء الرابعة
الوقت حوّاج والحاجه تصول وتجول
والناس ما تعرف إلا في نهار المحن
أحدن يشمّر يداه ويرتكي للحمول
وأحدن يشمّر يداه ويرتكي للصّحن
فقد أثبتت التجارب الأربع السابقة أنه مقتنع بالأسماء في الخطوط الخلفية إذ استقر على الحارس الأساسي وعلى رباعي الدفاع وعلى مثلث الوسط المحوري الذي يمكنه عادة من فرض أسلوب الاستحواذ الكبير حتى أمام أقوى وأعتى المنتخبات لكنه يصل في بعض مراحله لاستحواذ سلبي إذ يقل الوصول لمنطقة الخصم وتصعب صناعة فرص سانحة للتسجيل ولم يستقر المدرب سوى على سالم الدوسري في المنطقة الأمامية وقد افتقده في آخر مباراتين بسبب الإصابة وبات يجرب أكثر من لاعب، فتارة يضع هتان باهبري في مركز رأس الحربة وتارة يلعب من دون مهاجم حقيقي وفي ثالثة يشرك هارون كامارا وفي أخرى يستبدله بفهد المولد وبين الرباعي السابق اعتمد في بعض المباريات على الثنائي عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن غريب.
هذه التجارب تعطي دلالة على عدم وصول “بيتزي” للطريقة التي سينتهجها في المحفل الكبير والمشكلة الكبرى وضوح الضعف الكبير في الجانب التهديفي، فالوصول لمرمى الخصوم نادر وهز الشباك أندر ومن خلال المباريات الأربع الأخيرة لم يسجل المنتخب سوى ثلاثة أهداف وتلقت شباكه أربعة، وعدا مواجهة منتخب السامبا الذي ظهر فيها الأخضر بمستوى كبير ومقنع، فالمباريات التي تلتها، وعلى الرغم من أنها أمام منتخبات غير منافسة، كان المستوى فيها ضعيفاً.
ففي مباراة العراق تأخر منتخبنا حتى الثواني الأخيرة ولم يحدث ردة فعل كبيرة بعد التأخر ثم تكرر المستوى ذاته في لقاء اليمن ومع القدرة على التسجيل في منتصف الشوط الأول إلا أن الأداء ظل باهتاً والرتم بطيئاً والتحركات متثاقلة ثم تكرر الأمر نفسه في مباراة الأردن في عمان لكن بـ “سيناريو” مختلف عن مباراة العراق إذ تقدم الأخضر بهدف في توقيت مميز من الشوط الثاني إلا أنه لم يستطع المحافظة على الهدف ولم تتضح المنهجية بعدها فلم يواصل الهجوم ويعزز بآخر ولم يتوازن دفاعياً ويحافظ على الفوز.
إجمالاً لست ممن يطلق الأحكام المبكرة أو يبني توقعات لكنني أرجو أن يتم تدارك وضع الأخضر هجومياً.
الهاء الرابعة
الوقت حوّاج والحاجه تصول وتجول
والناس ما تعرف إلا في نهار المحن
أحدن يشمّر يداه ويرتكي للحمول
وأحدن يشمّر يداه ويرتكي للصّحن