|


الممثلة المصرية تتحدث عن مسيرتها.. وتكشف أحلامها

منة: اعتذرت لأنها لا تناسبني

حوار: حنان الهمشري 2018.11.24 | 10:32 pm

رسمت منة فضالي الممثلة المصرية، خطًّا بيانيًّا في مسيرتها الفنية لا تحيد عنه، كما أنها تتمتع بموهبة جعلتها تؤدي كل أدوارها بتلقائية بعيدة عن التكلف.
وفي حوارها مع "الرياضية" تعترف منة بأنها نضجت فنيًّا، وقررت ألا تشارك إلا في الأعمال التي تضيف الكثير إلى رصيدها الفني.
01
ماذا تقولين عن تكريمك من قبل قناة النهار
عن دورك في مسلسل "بيت السلايف"؟
سعدت كثيرًا بما حققه المسلسل من نجاح، وعندما عُرض عليّ أداء شخصية ملك في المسلسل لم أتردد في الموافقة عليه، لأنها توفرت فيها كل العناصر الفنية الناجحة من حيث أسماء الفنانين المشاركين في العمل، فجميعهم أسماء كبيرة لها ثقلها الفني وجمهورها الكبير.
02
هل ترين أن عرض المسلسل حصريًّا جاء لصالح العمل أم ضده؟
أنا من المؤيدين لعرض المسلسل حصريًّا، لأنه في صالح العمل وليس العكس حتى يستطيع المشاهد متابعة نجمه المفضل على شاشة قناة فضائية بعينها، في توقيت محدد دون أن ينزعج بالبحث عن نجمة بأكثر من قناة.
03
ما سبب اعتذارك عن استكمال تصوير الجزأين الثاني والثالث من مسلسل "البيت الكبير"؟
الشركة المنتجة للمسلسل قررت تصوير جزأين، وليس جزءًا واحدًا فقط، كما اشترطت الشركة توقيع عقد الجزئين معًا في عقد واحد، لذلك اعتذرت، لارتباطي بأعمال أخرى مثل فيلم "زنزانة 7"، ومسلسل "البيت الأبيض".
04
متى نراك تؤدين دور البطولة المطلقة؟
أتعامل مع كل عمل أشارك فيه كما لو كنت ممثلة في بداية الطريق، أجتهد وأبحث عن الجديد الذي أقدمه دائمًا، الذي يضيف لي في مشواري الفني، ولا تشغلني مساحة الدور، والأهم هو تقديم شخصيات مختلفة ومؤثرة في الأحداث فكل شيء قسمة ونصيب.
05
وقفت أمام ألمع النجوم.. فمن النجم الذي ما زالت تحلمين بالعمل أمامه؟

لن أنكر أن الحظ لعب معي دورًا كبيرًا في مشواري الفني، فقد أسعدني بالعمل مع نخبة كبيرة من ألمع الفنانين، وعلى رأسهم يسرا، وإلهام شاهين، محمود عبد العزيز، إلا أنني ما زلت أحلم بالعمل مع الفنان عادل إمام.
06
ألا تشعرين بالغيرة من بنات جيلك؟
إطلاقًا، لأنني لا أسعى لأي شيء في حياتي، فأنا أجلس في بيتي والأعمال هي التي تأتيني وتُعرض علي، فلم أطلب من أحد أن أعمل معه أبدًا، وقد عُرضت عليّ أعمال لم تكن مناسبة لي، فاعتذرت عنها، والآن أنا أقدم موضوعات جيدة جدًّا وإذا جاءني دور جيد، فلن أتردد لحظة في قبوله.