ـ لمن لا يعرف محمد بن يطو أو نسي هذا اللاعب؛ فهو مهاجم جزائري هداف يبلغ من العمر 29 عامًا، ارتدى قميص نادي الشباب عام 2016 وكان هدافاً متميزاً، وفجأة رحل عن ملاعبنا.
ـ لا أعلم هل إدارة الشباب "في ذلك الوقت" هي من استغنى عن خدماته أم أن اللاعب من قرر الرحيل؟
ـ يرتدي بن يطو "اليوم" قميص نادي أهلي الفجيرة، أحد أندية الوسط في "دوري الخليج العربي" هذا الموسم.
ـ بن يطو لا يلعب لأحد فرق المقدمة هناك، ومع ذلك ينافس على قائمة الهدافين، ويأتي في المركز الخامس برصيد 9 أهداف، بفارق 4 أهداف عن متصدر قائمة الهدافين لاعب نادي الجزيرة علي مبخوت.
ـ الهداف "على مستوى العالم" عملة نادرة، وتتمسك الأندية بهداف يملك من المواصفات حتى لو 60%؛ فما بالك بلاعب يملك 80% وربما أكثر من مواصفات الهداف!
ـ أستغرب ما يحدث في أنديتنا وتحديداً على صعيد عدم الصبر على اللاعبين المحترفين الذين يحتاجون إلى بعض الوقت؛ للتأقلم مع البيئة والمجتمع، ومن ثم إظهار قدراتهم الفنية.
ـ تستعجل أنديتنا ولا تمنح الوقت الكافي للمحترفين؛ فتستغني عنهم سريعاً وتتفاجأ بأنهم برزوا وتألقوا في ملاعب أخرى!
ـ بن يطو لم يكن من المحترفين الذين احتاجوا الوقت للتأقلم، بل إنه نجح في الحضور المتميز وتسجيل الأهداف سريعاً، ورغم ذلك غادر الشباب وخسرت ملاعبنا هدافاً متميزاً.
ـ لم يكن بن يطو متواضع المستوى ولا كبيراً في السن "29 عاماً"؛ فلماذا رحل عن ملاعبنا؟ ومن كان صاحب ذلك القرار؟
ـ هنا لا أتحدث عن بن يطو "فقط"، إنما هو حالة ومثال لما يحدث في أنديتنا في التعامل مع المحترفين والحكم عليهم "فنياً".
ـ أتذكر الهداف البرازيلي إلتون براندو، "ليس صانع الألعاب إلتون خوزيه لاعب القادسية الحالي"، الذي ارتدى قميص النصر في موسم 2014/2013، ويومها كان يبلغ من العمر 28 عاماً.
ـ في ذلك الموسم لعب براندو بقميص النصر 23 مباراة، سجل خلالها 18 هدفاً، ونافس على لقب الهداف.
ـ توقع النصراويون استمرار هذا الهداف وجاءت المفاجأة برحيله والتعاقد مع مواطنه هيرناني، الذي لم يسجل سوى هدف واحد!
ـ بالنسبة لبراندو فقد تجاوز "اليوم" سن 33 وربما لم يعد مجدياً عودته لملاعبنا، أما بن يطو فهو في سن النضج.. هل يعود لملاعبنا من خلال بوابة نادي الشباب أو غيره.
ـ لا أعلم هل إدارة الشباب "في ذلك الوقت" هي من استغنى عن خدماته أم أن اللاعب من قرر الرحيل؟
ـ يرتدي بن يطو "اليوم" قميص نادي أهلي الفجيرة، أحد أندية الوسط في "دوري الخليج العربي" هذا الموسم.
ـ بن يطو لا يلعب لأحد فرق المقدمة هناك، ومع ذلك ينافس على قائمة الهدافين، ويأتي في المركز الخامس برصيد 9 أهداف، بفارق 4 أهداف عن متصدر قائمة الهدافين لاعب نادي الجزيرة علي مبخوت.
ـ الهداف "على مستوى العالم" عملة نادرة، وتتمسك الأندية بهداف يملك من المواصفات حتى لو 60%؛ فما بالك بلاعب يملك 80% وربما أكثر من مواصفات الهداف!
ـ أستغرب ما يحدث في أنديتنا وتحديداً على صعيد عدم الصبر على اللاعبين المحترفين الذين يحتاجون إلى بعض الوقت؛ للتأقلم مع البيئة والمجتمع، ومن ثم إظهار قدراتهم الفنية.
ـ تستعجل أنديتنا ولا تمنح الوقت الكافي للمحترفين؛ فتستغني عنهم سريعاً وتتفاجأ بأنهم برزوا وتألقوا في ملاعب أخرى!
ـ بن يطو لم يكن من المحترفين الذين احتاجوا الوقت للتأقلم، بل إنه نجح في الحضور المتميز وتسجيل الأهداف سريعاً، ورغم ذلك غادر الشباب وخسرت ملاعبنا هدافاً متميزاً.
ـ لم يكن بن يطو متواضع المستوى ولا كبيراً في السن "29 عاماً"؛ فلماذا رحل عن ملاعبنا؟ ومن كان صاحب ذلك القرار؟
ـ هنا لا أتحدث عن بن يطو "فقط"، إنما هو حالة ومثال لما يحدث في أنديتنا في التعامل مع المحترفين والحكم عليهم "فنياً".
ـ أتذكر الهداف البرازيلي إلتون براندو، "ليس صانع الألعاب إلتون خوزيه لاعب القادسية الحالي"، الذي ارتدى قميص النصر في موسم 2014/2013، ويومها كان يبلغ من العمر 28 عاماً.
ـ في ذلك الموسم لعب براندو بقميص النصر 23 مباراة، سجل خلالها 18 هدفاً، ونافس على لقب الهداف.
ـ توقع النصراويون استمرار هذا الهداف وجاءت المفاجأة برحيله والتعاقد مع مواطنه هيرناني، الذي لم يسجل سوى هدف واحد!
ـ بالنسبة لبراندو فقد تجاوز "اليوم" سن 33 وربما لم يعد مجدياً عودته لملاعبنا، أما بن يطو فهو في سن النضج.. هل يعود لملاعبنا من خلال بوابة نادي الشباب أو غيره.