لن تستطيع كرة القدم السعودية سواء كأندية أو منتخبات، أن تتطور وفكر ساحتنا الرياضية من صاحب القرار إلى أصغر مشجع مرورًا بالإعلام، يرون ويتعاملون بأن "الحل" عند هبوط المستوى أو التعثرات هو "إقالة" المدربين حتى أصبحت الإقالات "مشكلة حقيقية".
ولكم أن تتخيلوا أن عدد الإقالات أو المدربين الذين مروا على المنتخب أو الأندية أكبر من عدد بطولات كل على حدة، وهنا مكمن الخلل؛ فترسيخ مثل هذه الثقافة وتحميل المدربين كامل المسؤولية ليس حلاً، بل هو هروب من تحمل المسؤولية؛ فالعمل في الفرق الكروية عمل تكاملي تتوزع فيه الأدوار؛ فالإدارة المشرفة تنفذ البرنامج الزمني وتدعم الفريق ماليًّا ونفسيًّا، وتسهل العقبات والجهاز التدريبي يضع الخطة الفنية ويختار المحترفين حسب شواغر الفريق ومتطلبات المنهجية، ويقرأ المنافسين ويتعامل بذكاء مع المتغيرات، سواء في التدريبات أو المباريات، واللاعبون يقع عليهم الدور الأهم والأبرز وهم أصحاب الدور الفعلي في نتائج المباريات ومستوياتها.
الغريب فعلاً أن ساحتنا تضع معيارًا واحدًا للحكم على المدربين هو "نتائج المباريات"، فإن كانت النتائج جيدة فالفريق بأكمله جيد، وإن كانت النتائج سيئة فالمدرب سيئ.
نحن حاليًا في الجولة العاشرة، ومع ذلك تمت إقالة ثمانية مدربين بمعنى نصف العدد، وهو رقم كبير جدًّا، ويدل على خلل كبير والبداية من عملية الاختيار؛ فعلى أي أساس تم اختيار الأسماء المقالة والأخرى التي ستقال لاحقًا؟ وهل هم من وضعوا البرنامج الزمني واختاروا الأجانب؟ وهل تم فعلاً دعمهم وتسهيل عملهم بحل مشاكل اللاعبين ومتابعة انضباطهم وتهيئتهم النفسية والذهنية، وما أهداف التعاقد معهم.
باختصار عندما تتعاقد مع مدرب يكون لديك خطة زمنية وأهداف لهذه الخطة، ودراسة لواقع الفريق وقدراته، واختيار المدرب يجب أن يتطابق مع كل هذه المعطيات، وما يحدث لدينا هو "عبث"؛ فالاختيار أحيانًا يكون من باب "ما لقينا إلا هو"، والخطة الزمنية بأهدافها تحتاج إلى موسم واحد على الأقل للحكم عليها، وما يحدث لدينا من إقالات مبكرة يعطي دلالة على أن إدارات الأندية لا تملك أي خطة؛ بدليل أن المدربين المقالين الثمانية واحد منهم فقط مع فريق ينافس على لقب الدوري، في حين أن السبعة الآخرين جاءت إقالتهم رغم أن الهدف ليس اللقب ومسألة الهبوط مازالت بعيدة، وبالتالي انكشاف هشاشة العمل الإداري والعناصري.
الهاء الرابعة
أنا رفيق الرفيق اللي يذري ذراه
وأنا رفيق الرفيق اللي ما يلقى ذرى
رفيقي الأول أدحم به ظروف الحياة
والثاني أهتم من همه وهو ما درى.
ولكم أن تتخيلوا أن عدد الإقالات أو المدربين الذين مروا على المنتخب أو الأندية أكبر من عدد بطولات كل على حدة، وهنا مكمن الخلل؛ فترسيخ مثل هذه الثقافة وتحميل المدربين كامل المسؤولية ليس حلاً، بل هو هروب من تحمل المسؤولية؛ فالعمل في الفرق الكروية عمل تكاملي تتوزع فيه الأدوار؛ فالإدارة المشرفة تنفذ البرنامج الزمني وتدعم الفريق ماليًّا ونفسيًّا، وتسهل العقبات والجهاز التدريبي يضع الخطة الفنية ويختار المحترفين حسب شواغر الفريق ومتطلبات المنهجية، ويقرأ المنافسين ويتعامل بذكاء مع المتغيرات، سواء في التدريبات أو المباريات، واللاعبون يقع عليهم الدور الأهم والأبرز وهم أصحاب الدور الفعلي في نتائج المباريات ومستوياتها.
الغريب فعلاً أن ساحتنا تضع معيارًا واحدًا للحكم على المدربين هو "نتائج المباريات"، فإن كانت النتائج جيدة فالفريق بأكمله جيد، وإن كانت النتائج سيئة فالمدرب سيئ.
نحن حاليًا في الجولة العاشرة، ومع ذلك تمت إقالة ثمانية مدربين بمعنى نصف العدد، وهو رقم كبير جدًّا، ويدل على خلل كبير والبداية من عملية الاختيار؛ فعلى أي أساس تم اختيار الأسماء المقالة والأخرى التي ستقال لاحقًا؟ وهل هم من وضعوا البرنامج الزمني واختاروا الأجانب؟ وهل تم فعلاً دعمهم وتسهيل عملهم بحل مشاكل اللاعبين ومتابعة انضباطهم وتهيئتهم النفسية والذهنية، وما أهداف التعاقد معهم.
باختصار عندما تتعاقد مع مدرب يكون لديك خطة زمنية وأهداف لهذه الخطة، ودراسة لواقع الفريق وقدراته، واختيار المدرب يجب أن يتطابق مع كل هذه المعطيات، وما يحدث لدينا هو "عبث"؛ فالاختيار أحيانًا يكون من باب "ما لقينا إلا هو"، والخطة الزمنية بأهدافها تحتاج إلى موسم واحد على الأقل للحكم عليها، وما يحدث لدينا من إقالات مبكرة يعطي دلالة على أن إدارات الأندية لا تملك أي خطة؛ بدليل أن المدربين المقالين الثمانية واحد منهم فقط مع فريق ينافس على لقب الدوري، في حين أن السبعة الآخرين جاءت إقالتهم رغم أن الهدف ليس اللقب ومسألة الهبوط مازالت بعيدة، وبالتالي انكشاف هشاشة العمل الإداري والعناصري.
الهاء الرابعة
أنا رفيق الرفيق اللي يذري ذراه
وأنا رفيق الرفيق اللي ما يلقى ذرى
رفيقي الأول أدحم به ظروف الحياة
والثاني أهتم من همه وهو ما درى.