|


مساعد العبدلي
مودريتش
2018-12-05
ـ حصل اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش على جائزة الكرة الذهبية لعام 2018 "ومن وجهة نظر شخصية" أرى أنه فعلاً الأحق للفوز بها.
ـ في مثل هذه المناسبات والمنافسات يحدث الجدل حول من هو الأحق بالجائزة، وينطلق ذلك الجدل من اعتبارات عدة سواء تتعلق بجنسية اللاعب، أو أي ناد ينتمي إليه أو منجزاته.
ـ سيبقى الجدل ما بقيت هذه الجوائز ولن يرضى أو يتفق "الجميع" على الأحقية أياً كان الفائز، وهذه طبيعة كرة القدم وكل ما يتعلق بها، لأنها "أي كرة القدم" تعتمد على الجماهير والميول والانتماء.
ـ هناك من تعاطف مع العربي المصري محمد صلاح على اعتبار أنه قدم مستوى لافتاً مع ليفربول، وحقق لقب هداف الدوري الإنجليزي، وساهم في وصول فريقه "ليفربول" إلى نهائي دوري الأبطال.
ـ بينما يرى آخرون أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو من يستحق اللقب، لأنه ساهم بتحقيق ناديه "ريال مدريد" لقب دوري الأبطال.
ـ بينما يعتقد آخرون بأن النجمين الفرنسيين "مبابي وجريزمان" قد ظلما وأن أحدهما يستحق اللقب، لأنه ساهم في تحقيق منتخب بلاده "فرنسا" بطولة كأس العالم.
ـ من حق كل شخص أن يطرح رأيه وفي النهاية من "قرر" هي اللجنة المسؤولة عن الجائزة، وبالتأكيد لها معاييرها التي بنت عليها قرارها ومنحت الجائزة للكرواتي مودريتش.
ـ شخصياً "وأنا برشلوني الميول" أتفق مع اللجنة في أن مودريتش هو الأحق بالجائزة، لأنه تألق وظهر بمستوى لافت في عام 2018.
ـ مودريتش ساهم في تحقيق فريقه "ريال مدريد" لقب دوري الأبطال، وفي وصول منتخب بلاده "كرواتيا" إلى نهائي كأس العالم.
ـ بينما الفرنسيان "مبابي وجريزمان" حققا لمنتخب بلادهما بطولة كأس العالم، لكنهما لم يحققا شيئاً على صعيد الأندية.
ـ كريستيانو ومحمد صلاح أنجزا على صعيد "الأندية" ولم يوفقا على صعيد "المنتخبات".
ـ يجب أن نصفق للنجم مودريتش الذي لم "ييأس"، وظل يجتهد ويتألق رغم تقدمه بالسن ولم يستسلم لنجومية "ميسي وكريستيانو" اللذين سيطرا على هذه الجائزة وكل الجوائز خلال السنوات العشر الأخيرة.
ـ اجتهد مودريتش وظل يعطي دون كلل لإيمانه بقدراته الفنية وقناعته بأنه سيجني ثمرة ذلك الاجتهاد.
ـ النجم مودريتش قدم رسالة "لكل" لاعبي كرة القدم في العالم "بل لكل الرياضيين" بأن لا نجمًا واحدًا في العالم في أي لعبة كانت بل المجال مفتوح للتنافس ،ومن يجتهد سيجد ذات يوم حصيلة جهده..