تباينت آراء حمد الدوسري مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم السابق، ومروان الشيحة لاعب فريق الاتفاق السابق، حول قيمة ديربي الشرقية الفنية، ففي الوقت الذي شدد الدوسري على أنه سيكون ديربياً مهماً، عده الشيحة عادياً.الدوسري والشيحة، قدما قراءة أوراق قطبي المنطقة الشرقية، وحددا نقاط القوة والضعف فيها، وفيما يلي التفاصيل..

الأكثر جاهزية
الدوسري: الفريقان يمتلكان عناصر جيدة جداً.. الاتفاق أفضل نتائجياً وفي مركز أفضل، كما أن عناصره الأجنبية متميزة خاصة الظهير حسين السيد، أما القادسية، فعندما يكون الثنائي إلتون وبسمارك في يومهما فسيكون له شأن كبير، في المجمل الفريق الذي سيلعب بقتالية أكثر سيظفر بالنقاط لتقارب الفوارق الفنية بينهما.
الشيحة: المستوى متقارب بين الفريقين، القادسية قدم مستويات طيبة في مباريات عديدة وإن لم يحالفه التوفيق في الفوز بها، أيضاً الاتفاق قدم بداية موسم جيدة ولكن مر بهبوط في المستوى، أتوقع أن تحظى المباراة بالإثارة.
قوة القادسية

الدوسري: البرازيلي إلتون، تحركاته خطرة ووجوده يقلق أي فريق، إن لم يراقب سيكلف الاتفاق كثيراً.
الشيحة: هارون كامارا وإلتون يشكلان مركز الثقل في الفريق، الأخير صانع ألعاب والأول هداف خطير.

قوة الاتفاق
الدوسري: وجود لاعبين في الأطراف قادرين على صناعة الفارق وبالأخص حسين السيد والكويكبي.
الشيحة: الأجانب متميزون إضافة إلى الهداف محمد الكويكبي، وقد يشكلون مشكلة لمدرب القادسية إذا لم يحسن التصرف.

ضعف القادسية

الدوسري: المدرب بحاجة إلى ضبط الأدوار الدفاعية أكثر وعدم السماح للأطراف بالضغط على الفريق.
الشيحة: الاندفاع للهجوم ونسيان الدور الدفاعي، وتأخر اللاعبين في العودة إلى الأدوار الدفاعية.

ضعف الاتفاق
الدوسري: يوجد ضعف في العمق الدفاعي ومن الممكن اختراقه بسهولة.
الشيحة: نفس نقطة ضعف القادسية، تأخر اللاعبين في العودة إلى الأدوار الدفاعية سيمكنه من التسجيل.