يوضح فؤاد المقهوي حارس فريق الاتفاق في التسعينيات الميلادية أن القادسية لم يكن نداً للاتفاق وكان دائماً يتلقى منه الهزائم، لافتاً إلى أن استعداداتهم للقادسية كانت عادية، ولا يولونها أهمية.
وقال: "كانت الجماهير تترقب المباراة مع أنها كانت محسومة لنا والكل يعلم أن الاتفاق سيفور، فكنا نستعد للقادسية مثل أي مباراة لم نكن نعطي لاعبيه اهتماماً؛ لأننا أكبر من مستواهم، أما هم فكانوا يقيمون المعسكرات قبل المباراة بشهر وفي الأخير يتلقون الهزيمة".
وأضاف: "في الفترة التي كنت ألعب فيها لم يستطع القادسية الفوز على الاتفاق سوى في مباراة واحدة وكانت بعد افتتاح ملعب الأمير محمد بن فهد الذي ربما كان فأل خير لهم".
وكشف المقهوي عن اهتمام الجماهير بالمباريات في ذلك الوقت، وقال: "كانت الجماهير الاتفاقية تحضر بكثافة، بينما جمهور القادسية يحضر وهم يعلمون أن فريقهم لن ينتصر لأنهم يعشقونه.
وتابع: "غياب الأندية عن تحقيق البطولات تسبب في عزوف الجماهير عن الحضور، ولا ألوم الجماهير على ذلك لأنها في الأخير تريد أن تفرح، مع أني أجزم بأن جمهور القادسية حالياً لا يتجاوز 65 مشجعاً والأرقام تثبت ذلك".
وعن التحديات الخاصة بين اللاعبين أوضح: "كان عبدالله الشريدة يتحدى وعندما يخسر القادسية يقول ناديكم محظوظ، كانوا يتغنون بالآسيوية، ولكن البطولة الآسيوية التي حققوها كانت ضربة كيرم، الأندية التي شاركت في ذلك الوقت لو شارك أي فريق من حواري الدمام لكسبها".
ولفت حارس الاتفاق السابق إلى أن محمد الفرحان كان يمتلك موهبة كروية وكان المدربون يحذرون المدافعين من خطورته وأرى أن إمكاناته تماثل إمكانات يوسف الثنيان لكنه ظلم ولم يأخذ فرصته في اللعب مع المنتخب.
واعترف المقهوي بأنه يخشى على فريقه السابق من انتفاضة القادسية قائلاً: "إنهم يملكون لاعبين لديهم السرعة والمهارة في خط الهجوم بعكس الاتفاق الذي يعاني خطه الخلفي ولكن أتمنى أن يحقق الاتفاق الانتصار".