ـ بدءًا، عليّ القول إنّ عنوان هذه المقالة، تم التقاطه من عبارة لغاليانو. فجأة استوقفتني الكلمات الثلاث، ولأنني أمتلك فعليًّا دفاتر صغيرة وأوراقًا متناثرة، أخربش عليها بعض أفكار، وملاحظات، وأشياء متنافرة أخرى، فصحى وعاميّة، قررت بتحفيز من الكلمات الثلاث تقليب تلك الأوراق، وتحبير مقالة:
ـ مجرّد إحساس وظن، أظن أن كل روائي كان يريد أن يكون شاعرًا، وأن كل شاعر كان يريد في الأصل أن يكون مغنِّيًا، وأنّ المغني كان يريد أن يمثّل، وأن الممثّل لم يكن سيجرّب تلبّس شخصيات أخرى فيما لو كان راضيًا عن نفسه أو وضعه!.
ـ الموسيقى أكثر الفنون كمالًا، ليس لأنها معنى ذاتها فحسب، والتعبير لهيغل، لكن أيضًا لأنّ الحديث عنها لا يكفي، لا بدّ من حضورها!.
ـ كم عدد الذين يتشككون بصحّة هذا التعريف: "الإنسان هو الكائن العاقل الوحيد على كوكب الأرض"؟. الأكيد أنّهم زادوا واحدًا!. لا أناقش مسألة أنه الوحيد، أنا أشك في أنه عاقل أصلًا!.
ـ أظن أنّ الإنسان لم يرتح لعقله مُنذ خُلِق!.
ـ الإنسان هو الكائن الوحيد القابل لأن يكون فنانًا على هذا الكوكب!.
ـ الشعر هذا عجيب!. هو ليس القافية ولا الوزن، لكنه أيضًا وفي نفس اللحظة هُما!.
ـ الموضوع كمعلومات وزوايا ومحاور: مهم ورائع، ورأيي: لو أنك طرحته شفاهيًّا، وليس كتابيًّا لكان أكثر تشويقًا وبالتالي أكثر تأثيرًا.
بالنسبة لي كقارئ لا أجد سحر الفن الكتابي فيما قرأت. رغم وضوح النبوغ في التقاط الأفكار، وزخم المعلومات، لكنها تحضر كتابيًّا بشكل مباشر "تقريري بحت"، دون فتنة مجازية تتطلبها الكتابة كفن منعزل عن الأفكار والمعاني!. "لا أدري لمن كتبت هذا الرّد"!.
ـ الشك والغيرة مع الحب، لكنهما ليسا منه!.
ـ نظامنا التعليمي، طريقة تلقيننا، كلاهما يركز على مستويات التفكير الدنيا، والتي ذكرها بلوم وهي مستويات المعرفة والحفظ والتذكر، صرنا نجتر أمورنا عن طريق الذاكرة، والذاكرة لم تكن يوماً عقلاً ولن تفكّر!، الذاكرة هي فقط مستودع لمنتجات ومخرجات العقل!، لا تعلّم الطفل المعلومة، لا تعطه المعلومة، علّمه كيف يتعلّم!.
ـ أحد أهم أسئلة النقد الفني، التي لم يتم الاتفاق على جواب واحد حولها: أين تكمن "قيمة" العمل الفنّي، ورغم أنه لا يبدو ظهور أكثر من خَيارَين إلا أن الانحياز لأي منهما، انحيازاً تاماً، يحقق إقصاءً للآخَر، لم يتحقق بعد لضمير نقدي حي وسليم!، هل "قيمة" الفن كامنة فيه نفسه، أم أنها نتيجة تأثيره في الناس ومدى استجابتهم له؟!
ـ "الله اللي عطا المفتاح ابن شيبه.
جاد، واعطاك من قلبي مفاتيحه"!.
ـ مجرّد إحساس وظن، أظن أن كل روائي كان يريد أن يكون شاعرًا، وأن كل شاعر كان يريد في الأصل أن يكون مغنِّيًا، وأنّ المغني كان يريد أن يمثّل، وأن الممثّل لم يكن سيجرّب تلبّس شخصيات أخرى فيما لو كان راضيًا عن نفسه أو وضعه!.
ـ الموسيقى أكثر الفنون كمالًا، ليس لأنها معنى ذاتها فحسب، والتعبير لهيغل، لكن أيضًا لأنّ الحديث عنها لا يكفي، لا بدّ من حضورها!.
ـ كم عدد الذين يتشككون بصحّة هذا التعريف: "الإنسان هو الكائن العاقل الوحيد على كوكب الأرض"؟. الأكيد أنّهم زادوا واحدًا!. لا أناقش مسألة أنه الوحيد، أنا أشك في أنه عاقل أصلًا!.
ـ أظن أنّ الإنسان لم يرتح لعقله مُنذ خُلِق!.
ـ الإنسان هو الكائن الوحيد القابل لأن يكون فنانًا على هذا الكوكب!.
ـ الشعر هذا عجيب!. هو ليس القافية ولا الوزن، لكنه أيضًا وفي نفس اللحظة هُما!.
ـ الموضوع كمعلومات وزوايا ومحاور: مهم ورائع، ورأيي: لو أنك طرحته شفاهيًّا، وليس كتابيًّا لكان أكثر تشويقًا وبالتالي أكثر تأثيرًا.
بالنسبة لي كقارئ لا أجد سحر الفن الكتابي فيما قرأت. رغم وضوح النبوغ في التقاط الأفكار، وزخم المعلومات، لكنها تحضر كتابيًّا بشكل مباشر "تقريري بحت"، دون فتنة مجازية تتطلبها الكتابة كفن منعزل عن الأفكار والمعاني!. "لا أدري لمن كتبت هذا الرّد"!.
ـ الشك والغيرة مع الحب، لكنهما ليسا منه!.
ـ نظامنا التعليمي، طريقة تلقيننا، كلاهما يركز على مستويات التفكير الدنيا، والتي ذكرها بلوم وهي مستويات المعرفة والحفظ والتذكر، صرنا نجتر أمورنا عن طريق الذاكرة، والذاكرة لم تكن يوماً عقلاً ولن تفكّر!، الذاكرة هي فقط مستودع لمنتجات ومخرجات العقل!، لا تعلّم الطفل المعلومة، لا تعطه المعلومة، علّمه كيف يتعلّم!.
ـ أحد أهم أسئلة النقد الفني، التي لم يتم الاتفاق على جواب واحد حولها: أين تكمن "قيمة" العمل الفنّي، ورغم أنه لا يبدو ظهور أكثر من خَيارَين إلا أن الانحياز لأي منهما، انحيازاً تاماً، يحقق إقصاءً للآخَر، لم يتحقق بعد لضمير نقدي حي وسليم!، هل "قيمة" الفن كامنة فيه نفسه، أم أنها نتيجة تأثيره في الناس ومدى استجابتهم له؟!
ـ "الله اللي عطا المفتاح ابن شيبه.
جاد، واعطاك من قلبي مفاتيحه"!.