يبدو لي والله أعلم، أن الأمور مرشحة لمزيد من الانفلات اللفظي والتجاوزات من قِبل رئيس النصر “المكلف” سعود السويلم، في ظل صمت مطبق من قِبل لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تعاملت مع تصريحات رئيس النصر المستفزَّة والمثيرة للاحتقان والتعصب على طريقة “اعمل نفسك ميت”.
أمس، كتب في هذه الصحيفة زميلي الكبير قدرًا وقامةً عدنان جستنية: “أعود إلى خطاب إعلامي، أصبح يتعامل بسياسة خذوهم بالصوت، ومقولة النصر خط أحمر، التي لو تمعَّن مسيِّرو النادي وإعلامه القوي في آلية تطبيقها، لوجدوا عبر تصريحات الرئيس وتغريداته وآراء بعض الصحفيين وجماهيره، أنهم أكثر مَن تجاوز الخطوط الحمراء في حق ناديهم بطريقة لا تخدم الكيان النصراوي”.
ومن قبله، كتب في “الرياضية” أيضًا الكاتب المبدع إبراهيم بكري: “ها هو رئيس نادي النصر سعود السويلم لا يمر أسبوع إلا ويغرد في حسابه بتويتر بعبارات مسيئة، أخجل أن أكتبها هنا لكيلا أخدش الذوق العام، وسط صمت مستغرب من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكأن رئيس النصر ممنوع الاقتراب منه أو معاقبته!”.
“لا قيمة للوائح والأنظمة على الورق، تكتسب قيمتها بتطبيقها وليس خرقها.. متى نعيش اللحظة، أن رئيس النصر ليس فوق القانون؟!”.
وما استشهدت به من كلام الزميلين، ليس سوى عيِّنة عشوائية من الانتقادات الكبيرة التي طالت رئيس النصر، وطالبت لجنة الانضباط والأخلاق بالقيام بدورها والحفاظ على ماء وجهها والتصدي لكافة التجاوزات، وتطبيق القانون فقط، حتى لا يصبح السويلم وغيره من الرؤساء المتجاوزين أشخاصًا فوق القانون، أو أناسًا قاهرين للنظام واللوائح.
واللجنة التي سبق أن أوقعت عقوباتها على لاعب الشباب هتان باهبري بسبب تصريحات تلفزيونية وفقًا للوائحها وأنظمتها، هي نفسها التي غضَّت الطرف عن تغريدات رئيس النصر على طريقة “اعمل نفسك ميت”، وهنا تكمن الغرابة، والدعوة إلى التساؤل عن السبب في هذا الصمت العجيب الغريب؟
هل تستطيع اللجنة الموقرة في الاتحاد السعودي الإجابة عن السؤال؟
ثم كيف حضر القانون، وطُبِّقت اللوائح على هتان، وغابت عن حالة مثل تغريدات رئيس النصر. وبمثل هذه الانتقائية في تطبيق القانون واللوائح تكمن المشكلة الحقيقية، والمثير الأول للاحتقان والتعصب الجماهيري، فالجميع ينشد العدالة، وتطبيقها على الكل بمَن فيهم رئيس النصر!. بقي أن أشير إلى أن تغريدة “صغير الرياض” لم تكن هفوة، تزامنت مع لحظة فرح عارمة لرئيس النصر بالتعادل مع المتصدر الهلال، وإنما واحدةٌ في بحر تجاوزات الرئيس، فمن “الروج”، مرورًا بدوري “الكيرم”.. هذه تجاوزات ممنهجة لم تجد مَن يردعها مع الأسف!.
أمس، كتب في هذه الصحيفة زميلي الكبير قدرًا وقامةً عدنان جستنية: “أعود إلى خطاب إعلامي، أصبح يتعامل بسياسة خذوهم بالصوت، ومقولة النصر خط أحمر، التي لو تمعَّن مسيِّرو النادي وإعلامه القوي في آلية تطبيقها، لوجدوا عبر تصريحات الرئيس وتغريداته وآراء بعض الصحفيين وجماهيره، أنهم أكثر مَن تجاوز الخطوط الحمراء في حق ناديهم بطريقة لا تخدم الكيان النصراوي”.
ومن قبله، كتب في “الرياضية” أيضًا الكاتب المبدع إبراهيم بكري: “ها هو رئيس نادي النصر سعود السويلم لا يمر أسبوع إلا ويغرد في حسابه بتويتر بعبارات مسيئة، أخجل أن أكتبها هنا لكيلا أخدش الذوق العام، وسط صمت مستغرب من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكأن رئيس النصر ممنوع الاقتراب منه أو معاقبته!”.
“لا قيمة للوائح والأنظمة على الورق، تكتسب قيمتها بتطبيقها وليس خرقها.. متى نعيش اللحظة، أن رئيس النصر ليس فوق القانون؟!”.
وما استشهدت به من كلام الزميلين، ليس سوى عيِّنة عشوائية من الانتقادات الكبيرة التي طالت رئيس النصر، وطالبت لجنة الانضباط والأخلاق بالقيام بدورها والحفاظ على ماء وجهها والتصدي لكافة التجاوزات، وتطبيق القانون فقط، حتى لا يصبح السويلم وغيره من الرؤساء المتجاوزين أشخاصًا فوق القانون، أو أناسًا قاهرين للنظام واللوائح.
واللجنة التي سبق أن أوقعت عقوباتها على لاعب الشباب هتان باهبري بسبب تصريحات تلفزيونية وفقًا للوائحها وأنظمتها، هي نفسها التي غضَّت الطرف عن تغريدات رئيس النصر على طريقة “اعمل نفسك ميت”، وهنا تكمن الغرابة، والدعوة إلى التساؤل عن السبب في هذا الصمت العجيب الغريب؟
هل تستطيع اللجنة الموقرة في الاتحاد السعودي الإجابة عن السؤال؟
ثم كيف حضر القانون، وطُبِّقت اللوائح على هتان، وغابت عن حالة مثل تغريدات رئيس النصر. وبمثل هذه الانتقائية في تطبيق القانون واللوائح تكمن المشكلة الحقيقية، والمثير الأول للاحتقان والتعصب الجماهيري، فالجميع ينشد العدالة، وتطبيقها على الكل بمَن فيهم رئيس النصر!. بقي أن أشير إلى أن تغريدة “صغير الرياض” لم تكن هفوة، تزامنت مع لحظة فرح عارمة لرئيس النصر بالتعادل مع المتصدر الهلال، وإنما واحدةٌ في بحر تجاوزات الرئيس، فمن “الروج”، مرورًا بدوري “الكيرم”.. هذه تجاوزات ممنهجة لم تجد مَن يردعها مع الأسف!.