فوز الاتحاد.. استغرق 8 أشهر وأطاح بالمقيرن ودياز
لم يتوقع الاتحاديون، أن يكلفهم انتظار الفوز الأول في الدوري 8 أشهر ومدرب، ورئيس نادي، حتى يقطفوا ثمار الفوز الأول لهم في الموسم دورياً، بعد أن كان آخر انتصار لهم يوم الـ6 من شهر أبريل الموسم الماضي عندما تغلب على الاتفاق 4-2.
ومنذ ذلك التاريخ، تعاقب على الاتحاد 4 مدربين أولهم التشيلي جوزيه سييرا، أتبعه الأرجنتيني رامون دياز، وكان السعودي بندر باصريح هو المدرب الثالث، وأعقبه الكرواتي سلافين بيليتس.
بعد رحيل سييرا مدرب الفريق نهاية الموسم الماضي، تولى دياز الإشراف على أصفر جدة بداية الموسم الجاري، وتلقى الخسارة الأولى قبيل انطلاق الموسم أمام الهلال في مواجهة السوبر في لندن، ثاني مواجهات دياز الرسمية مع الاتحاد لم تحمل أي جديد حين خرج الفريق بالتعادل 1-1 على أرضه وبين جماهيره أمام الوصل في ذهاب دور الـ32 من البطولة العربية، حظ دياز العاثر واصل خذلانه حين سقط في المواجهة الرسمية الثالثة له مع الفريق الجداوي، في افتتاح دوري كأس محمد بن سلمان أمام الشباب 1-0، أتبعه السقوط أمام القادسية 3-0 لتنتهي رحلة دياز مع الاتحاد.
كلفت الإدارة الاتحادية السعودي بندر باصريح بتدريب الفريق مؤقتاً، لكن الحال لم يصلح فخرج الاتحاد من البطولة العربية، بعد التعادل السلبي مع الوصل في إياب دور الـ 32 لكأس زايد للأندية العربية الأبطال، ويتعادل الفريق مع الوحدة ثم يخسر أمام الفتح لتنتهي مهمة باصريح.
المدرب الرابع كان الكرواتي سلافين بيليتش، والذي تعثر بالتعادل في أولى مبارياته الرسمية أمام أحد، ليبقى متذيلاً جدول ترتيب الدوري بعد مرور 6 جولات لأول مرة في تاريخ النادي الجداوي، وتوالت الخسائر أمام الهلال في الكلاسيكو ومن ثم أمام الرائد، وأعقبها السقوط أمام الفيحاء، وبعدها السقوط في مواجهة الديربي أمام النادي الأهلي، تلاها التعادل مع الحزم، وعادت الخسائر مجدداً وكانت أمام الفيصلي 2-1.
وعلى صعيد الرؤساء، تولى نواف المقيرن رئاسة النادي التسعيني بداية الموسم الجاري، لكن سواء النتائج رافقه منذ انطلاق الموسم، واجبره على التقدم باستقالته بعد نهاية الديربي أمام الأهلي، الذي سقط فيه الاتحاد 3-1، وتولى بعدها لؤي ناظر رئاسة النادي خلفاً للمقيرن، وكان الانتصار حليفه في ثالث مباراة، بعد مسيرة طويلة من التعثرات ربما كادت تهوي بالنادي الجداوي العريق إلى مصاف دوري المظاليم.