الدرعية ظلت منذ أكثر من ثلاثة قرون صانعة للتاريخ، وما زالت، وستظل عنواناً للمجد والفخر والبطولة لكل السعوديين، ورمزاً للتوحيد والتجديد للبلاد، ومنبراً يعتليه قادتها الكرام ليبسطوا الأمن والسلام، ويبعثوا الضوء في الحياة، والضياء داخل الإنسان.
الدرعية نقطة البدء التي أراد الله جلت قدرته، أن يجعلها القبس الذي أضاء الدنيا كل الدنيا، من المليبد والغصيبة، وقطعتي أرض صغيرتين على حافة وادي حنيفة، إلى بلد بحجم قارة، ومن إنسان شقي بهاجس الأمن، غارق في الجهل، مكسور بالفقر، معذب بالمرض، إلى شريك مهم في أمن العالم واقتصاده، وتطوره ونمائه.
الأيام الثلاثة الماضية، كان العالم كل العالم، يوجه بوصلة اهتمامه وإعلامه صوب الدرعية التي كانت فاتنة مدهشة، جميلة مضيئة، ضاجة صاخبة، وقد احتضنت دفق الشباب وروحه، وفرح الأطفال وانطلاقهم، وسعادة العائلات وطمأنينتهم، في مهرجان ضخم زانته الدقة في التنظيم، والجودة في اختيار البرامج، والعالمية في اختيار الحدث وما صاحبه من فعاليات أخرى.
فورمولا إي ـ الدرعية 2018 اجتذب بقيمته في عالم رياضة السيارات كل الأنظار ليتسابق من داخل السعودية مع من خارجها من أجل متعة الحضور، وبالموقع جلب دهشة المكان فحول الفرجة إلى استلهام للتاريخ وقراءته من جديد، لقد أحسن القائمون في اختيار الدرعية لنوعية الحدث الذي كان المناسب لها “زماناً”، فالسعودية في انطلاقة متجددة برؤية جديدة، و”مكاناً” إذ لا يمكن ألا تكون الدرعية منصة الإعلان، وشعلة الانطلاق لأي حقبة تاريخية جديدة.
حفلتا عمرو دياب ونجوم فرقة “بلاك آيد بيز” الغنائيتان، قدمتا في أجواء ساحرة ومبهجة ارتقت إلى أن تكون أفضل ما يمكن أن يدل الجمهور على طريق الحدث العالمي لليوم الذي يليه، والذي كان رياضياً بامتياز، وشهد حضوراً تجاوز كل التوقعات، وبدأ في وقت مبكر من الصباح حيث العروض الشعبية والاسكتشات الفلكورية، إلى تتويج الفائزين في بطولة “جاكور آي تروفي” وسباق “السعودية للفورمولا إي ـ الدرعية” حتى إسدال الستار على هذا الحدث مساءً بالحفل الذي أحيته فرقة الغناء الأمريكية “ون ريببلك”.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندس خطط التحديث والتطوير، كان حضوره تشريفاً للمناسبة ودعماً للقائمين عليها وتقديراً للمشاركين والحاضرين، استدعى به “الزمان” التاريخ وأمجاده، والدرعية “المكان” الذي وضع أول حجر لها الأجداد الأوائل مانع وربيعة سنة 1446 ميلادية، ومنها حجر أساس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون.
الدرعية نقطة البدء التي أراد الله جلت قدرته، أن يجعلها القبس الذي أضاء الدنيا كل الدنيا، من المليبد والغصيبة، وقطعتي أرض صغيرتين على حافة وادي حنيفة، إلى بلد بحجم قارة، ومن إنسان شقي بهاجس الأمن، غارق في الجهل، مكسور بالفقر، معذب بالمرض، إلى شريك مهم في أمن العالم واقتصاده، وتطوره ونمائه.
الأيام الثلاثة الماضية، كان العالم كل العالم، يوجه بوصلة اهتمامه وإعلامه صوب الدرعية التي كانت فاتنة مدهشة، جميلة مضيئة، ضاجة صاخبة، وقد احتضنت دفق الشباب وروحه، وفرح الأطفال وانطلاقهم، وسعادة العائلات وطمأنينتهم، في مهرجان ضخم زانته الدقة في التنظيم، والجودة في اختيار البرامج، والعالمية في اختيار الحدث وما صاحبه من فعاليات أخرى.
فورمولا إي ـ الدرعية 2018 اجتذب بقيمته في عالم رياضة السيارات كل الأنظار ليتسابق من داخل السعودية مع من خارجها من أجل متعة الحضور، وبالموقع جلب دهشة المكان فحول الفرجة إلى استلهام للتاريخ وقراءته من جديد، لقد أحسن القائمون في اختيار الدرعية لنوعية الحدث الذي كان المناسب لها “زماناً”، فالسعودية في انطلاقة متجددة برؤية جديدة، و”مكاناً” إذ لا يمكن ألا تكون الدرعية منصة الإعلان، وشعلة الانطلاق لأي حقبة تاريخية جديدة.
حفلتا عمرو دياب ونجوم فرقة “بلاك آيد بيز” الغنائيتان، قدمتا في أجواء ساحرة ومبهجة ارتقت إلى أن تكون أفضل ما يمكن أن يدل الجمهور على طريق الحدث العالمي لليوم الذي يليه، والذي كان رياضياً بامتياز، وشهد حضوراً تجاوز كل التوقعات، وبدأ في وقت مبكر من الصباح حيث العروض الشعبية والاسكتشات الفلكورية، إلى تتويج الفائزين في بطولة “جاكور آي تروفي” وسباق “السعودية للفورمولا إي ـ الدرعية” حتى إسدال الستار على هذا الحدث مساءً بالحفل الذي أحيته فرقة الغناء الأمريكية “ون ريببلك”.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندس خطط التحديث والتطوير، كان حضوره تشريفاً للمناسبة ودعماً للقائمين عليها وتقديراً للمشاركين والحاضرين، استدعى به “الزمان” التاريخ وأمجاده، والدرعية “المكان” الذي وضع أول حجر لها الأجداد الأوائل مانع وربيعة سنة 1446 ميلادية، ومنها حجر أساس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون.