|


عبدالكريم الزامل
الهلاليون مزيد من الضغط.. اتحاد القدم يستجيب..!
2018-12-16
على طريقة “شبيك لبيك طلباتك بين إيديك” يواصل الهلاليون فرادى وجماعات الضغط على هيئة الرياضة واتحاد الكرة لتحقيق المزيد من المطالب “غير” الشرعية، التي لا تحقق العدالة والمساواة مع بقية الأندية المنافسة..!
كالعادة كثرة “الحن والزن” جاب نتيجة وتحقق جزءًا من المطالب وما زالوا يطالبون بالمزيد..!
حملة المطالبات تتطلب “شوية” ذكاء من خلال تقمص دور “المظلومية” دون حياء أو اكتفاء بما تحقق، ولن يكون آخرها المطالبة بتوقف المسابقات بسبب مشاركة المنتخب آسيويًّا وهي التي كانت دون توقف، ولكن بعد الضغط الهلالي تحول إلى توقف جزئي باتفاق الأندية عليه أخيرًا!
النصر والأهلي رضخا لاتحاد الكرة الموسم الماضي عندما سُحب أهم لاعبيهما في بطولة كأس الملك، وحينها الهلال كان قد خرج من المسابقة على يد القادسية، فامتثل الناديان دون “صياح” لمشاركة نجومهما في مباراة ودية “غير دولية”، وكان نتيجة ذلك خسارة البطولة التي كانا مرشحين لبلوغ المباراة النهائية فيها..!
ما يحدث من اتحاد القدم ممثلاً بلجانه بالاستجابة للمطالب الهلالية أمر يثير الاستغراب.. ماذا يريدون أكثر من ذلك؟
فضيحة ترحيل مباراة أحد، ومن ثم نقل مباراة الوحدة إلى مكة المكرمة، بحجة الزراعة الشتوية لملعب الأمير فيصل بن فهد تمت على طريقة “واحد يركد والثاني يشوط” بين إدارة الشؤون الفنية واتحاد الكرة الذي أعلن ذلك في بيان قبل “45” يومًا بث فيه البشرى لفريقي النصر والشباب بانتهاء معاناتهما من الأرضية “المرعبة” للملعب، التي يصفها وكيل رئيس الهيئة للشؤون الفنية عبد الرحمن القضيب بأنها أفضل أرضية بالشرق الأوسط، وهي التي تسببت في إصابة عموري، وكاد يذهب ضحيتها فيما بعد لاعبا النصر الغنام وأحمد موسى لكن ربك ستر..
الهلال حقق مبتغاه ولعب في مكة المكرمة، ومن ثم جُهزت أرضية ملعب جامعة الملك سعود وعاد يلعب عليها، لكن الزراعة الشتوية لملعب الأمير فيصل بن فهد طارت مع “الريح” وبقت الأرضية شبحًا يُهدد النجوم، رغم اختبار القضيب المسمى “دحرجة” الكرة، التي يقول إنها نجحت في الاختبار، وبعدها غادر إلى أمريكا تاركًا خلفه نجوم الأندية تتدحرج على الأرضية في صراع مع شبح الإصابة، بسبب أفضل أرضية في الشرق الأوسط كما يقول..!
ـ نافذة:
على ما يبدو أن الهواء النقي بدأ يدخل غُرف الفار، وأتمنى أن يدخل بقية اللجان التي نثق في عملها وأنها أهلاً للثقة..
وعلى دروب الخير نلتقي..