|


مساعد العبدلي
توقيع الاتفاقيات.. البداية
2018-12-18
ـ يستحق يوم أمس الأول “الإثنين” لقب يوم “الاتفاقيات” الرياضي نظير ما تم توقيعه من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ.
ـ ثلاث اتفاقيات “رياضية” وقعها رجل الرياضة السعودية الأول كل واحدة منها “أي الاتفاقيات” تقول أنا الأفضل والأكثر إيجابية ومردوداً على الرياضة السعودية.
ـ اتفاقيات تم توقيعها مع شركات “وطنية” من أجل نهضة رياضية “وطنية” تنطلق من هذه الأرض لتتطور عبر وخلال أكثر الدول تقدماً في مجال كرة القدم بل والرياضة بشكل عام.
ـ هل أتحدث عن اتفاقية تطوير أكاديمية نادي الرياض، التي ستهتم بتطوير العديد من الرياضات “الشعبية” تحت إشراف خبراء مختصين عالميين؟
ـ تطوير الأكاديمية يعني “تفعيل” نشاطها تحت فكر عالمي خبير، وهنا سيكون “المنتج” أكثر كفاءة وتميزاً وفي النهاية المستفيد النهائي هي الرياضة السعودية بمختلف أنشطتها.
ـ أم أتحدث عن اتفاقية دوري المدارس الذي نتفق جميعاً على أنه “أي الدوري” أساس أي بناء لكرة القدم.. ما وصلت إليه كرة القدم السعودية قبل ثلاثة عقود كان نتاج دوري مدارس “افتقدناه” مؤخراً فغاب الموهوبون عن ملاعبنا.
ـ بتوقيع اتفاقية دوري المدارس انتظروا عودة الموهوبين، فأرضنا الغالية مليئة بكل المواهب “في كل المجالات” وعلى رأسها كرة القدم.. فقط تبحث عمن يكتشفها ومن ثم يصقلها.
ـ دوري المدارس سيكون “طريق الاكتشاف” ومن ثم سيسهل كثيراً “صقل” المواهب.
ـ أم أتحدث عن اتفاقية ابتعاث المواهب السعودية الشابة في كرة القدم ليتم صقلهم في أكثر أكاديميات وأندية العالم تقدماً وتخصصاً في تطوير المواهب الشابة.
ـ شكراً للمستشار تركي آل الشيخ الذي يوماً بعد يوم يسجل خطوة بل خطوات على صعيد تطوير الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
ـ لكن ليسمح لي معاليه “وهو من يبحث عن النقد ويؤيده” بأن أقول إن “التوقيع” يجب أن يكون “البداية” لمشاريع تنتهي “بمخرجات” وهذا يتطلب منه “مثلما تعودنا” المتابعة المستمرة.
ـ أقول ذلك لأننا في “سنوات مضت” كنا نفرح “بتوقيع” عقود واتفاقيات لكن الأمر “بكل أسف” كان “ينتهي” عند التوقيع !! وهو ما لا نتمنى أن يتكرر مع الاتفاقيات التي وقعها أمس الأول المستشار تركي آل الشيخ.
ـ التنمية والتطور في كل المجالات يجب أن تنطلق من مفهوم “أنك تعمل اليوم ليس من أجلك بل من أجل أبناءك وأحفادك” وهذا ما نتمنى حدوثه من هذه الاتفاقيات.