“فارق الحياة مشجع أهلاوي يدعى محيي الدين باز مباشرة عقب تلقي الراقي الهزيمة أمام الشباب”.
مرّ علينا هذا الخبر مرور الكرام، رغم التفاعل الطيّب من رئيس هيئة الرياضة، ومن إدارة الأهلي التي تبرعت بدخل مباراة فريقها أمام الوحدة، ورغم موقف إدارة الهلال التي أيضًا تبرعت بدخل مباراتها مع الأهلي غدًا،
كل هذا التفاعل الاجتماعي سواء من المؤسسات الرياضية أو من الساحة غير مستغرب، لكنني أعني عدم التوقف أمام “الموت” ودراسة أسبابه ومسبباته.
أعلم يقينًا بأن الموت قضاء وقدر، وأنه طريق ستمر عليه كل الخلائق ذات الأرواح، وأن
مَن لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
لكن مثل هذه الحوادث تحتاج التوقف عندها عظة ودراسة، وإن كان الموت خير واعظ ولا مفر منه، لكن المولى “عز وجل” نهانا على أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.
حادثة المشجع الأهلاوي حدثت سابقًا في أكثر من مدرج سواء بالخطر الأكبر أو بما هو دون ذلك من تشنجات وارتفاع ضغط وإغماءات وغيرها من العوارض الصحية، وهذه هي ما أعنيها تحديدًا خصوصًا في موضوع التوقف.
إن كرة القدم مشاهدة وتشجيعًا إحدى وسائل الترفيه المتعددة، لكنها وصلت لدى بعضنا إلى “تعلّق قلبي” فيه من الانتماء المتجاوز الحدود، الذي يغلب في بعض مراحله المرضية إلى تجاوز روابط العقيدة والوطنية والدم، ومع الوقت شيئًا فشيئًا يدرك بعض أصحابه الخطر الذي ينتظره من هذا “التعلّق” ويبحث عن علاج، لكنه تناسى قول الله “عز وجل”: “إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم”، والتغيّر هنا يبدأ من الشخص نفسه وينتهي به، وعليه تقع المسؤولية الكبرى في الابتعاد عن الخطر قدر الإمكان.
هناك مَن يريد أن يتخلص من مرض التعلق، ولكنَّ رغبته مجرد أماني لا تدخل حيّز التنفيذ، فتجده قبل مباريات فريقه المفضل بأيام يدخل في تفاصيل التفاصيل ويتابع كل الأحداث ويبحث عنها، وتستمر المتابعة أثناء المباراة وبعدها، وتصبح التسعون دقيقة ساعات وأيامًا، فتزداد لديه الأعراض الصحية من توتر وقلق وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وتزداد الأعراض باستمرار المسببات.
ختامًا الحل لهذا التعلّق بسيط، لكنه يحتاج إلى إرادة، وهو أشبه بشخص في تجمع مائي ويخشى الغرق، فما عليه سوى أن ينهض سريعًا ويخرج منه حتى لو بالاستعانة بصديق.
الهاء الرابعة
ياكثر مـانـخـفـي مـن عـلوم وعـلوم
يـعـلـم بـهـا اللي مـا يكـوده فـرجها
يطري علي شطر يصحي من النوم
كـم واحد له غــايـة ما هرجها
مرّ علينا هذا الخبر مرور الكرام، رغم التفاعل الطيّب من رئيس هيئة الرياضة، ومن إدارة الأهلي التي تبرعت بدخل مباراة فريقها أمام الوحدة، ورغم موقف إدارة الهلال التي أيضًا تبرعت بدخل مباراتها مع الأهلي غدًا،
كل هذا التفاعل الاجتماعي سواء من المؤسسات الرياضية أو من الساحة غير مستغرب، لكنني أعني عدم التوقف أمام “الموت” ودراسة أسبابه ومسبباته.
أعلم يقينًا بأن الموت قضاء وقدر، وأنه طريق ستمر عليه كل الخلائق ذات الأرواح، وأن
مَن لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
لكن مثل هذه الحوادث تحتاج التوقف عندها عظة ودراسة، وإن كان الموت خير واعظ ولا مفر منه، لكن المولى “عز وجل” نهانا على أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.
حادثة المشجع الأهلاوي حدثت سابقًا في أكثر من مدرج سواء بالخطر الأكبر أو بما هو دون ذلك من تشنجات وارتفاع ضغط وإغماءات وغيرها من العوارض الصحية، وهذه هي ما أعنيها تحديدًا خصوصًا في موضوع التوقف.
إن كرة القدم مشاهدة وتشجيعًا إحدى وسائل الترفيه المتعددة، لكنها وصلت لدى بعضنا إلى “تعلّق قلبي” فيه من الانتماء المتجاوز الحدود، الذي يغلب في بعض مراحله المرضية إلى تجاوز روابط العقيدة والوطنية والدم، ومع الوقت شيئًا فشيئًا يدرك بعض أصحابه الخطر الذي ينتظره من هذا “التعلّق” ويبحث عن علاج، لكنه تناسى قول الله “عز وجل”: “إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم”، والتغيّر هنا يبدأ من الشخص نفسه وينتهي به، وعليه تقع المسؤولية الكبرى في الابتعاد عن الخطر قدر الإمكان.
هناك مَن يريد أن يتخلص من مرض التعلق، ولكنَّ رغبته مجرد أماني لا تدخل حيّز التنفيذ، فتجده قبل مباريات فريقه المفضل بأيام يدخل في تفاصيل التفاصيل ويتابع كل الأحداث ويبحث عنها، وتستمر المتابعة أثناء المباراة وبعدها، وتصبح التسعون دقيقة ساعات وأيامًا، فتزداد لديه الأعراض الصحية من توتر وقلق وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وتزداد الأعراض باستمرار المسببات.
ختامًا الحل لهذا التعلّق بسيط، لكنه يحتاج إلى إرادة، وهو أشبه بشخص في تجمع مائي ويخشى الغرق، فما عليه سوى أن ينهض سريعًا ويخرج منه حتى لو بالاستعانة بصديق.
الهاء الرابعة
ياكثر مـانـخـفـي مـن عـلوم وعـلوم
يـعـلـم بـهـا اللي مـا يكـوده فـرجها
يطري علي شطر يصحي من النوم
كـم واحد له غــايـة ما هرجها