|


عبدالكريم الزامل
كاش الهلال والاتحاد في الشتوية «مُرعب»
2019-01-03
المثل يقول: "رجل بدون مال مثل القوس بدون سهم"، هذا ينطبق على أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حالياً، باستثناء ناديي الهلال والاتحاد..
هيئة الرياضة دعمت الناديين أولاً استعداداً للفترة الشتوية بسبب النقص في الأجانب، إما لسوء مستواهم أو بسبب الإصابة، وبالتحديد الاتحاد الذي يعيش أوضاعاً فنية ونتائجية متردية، بعكس الهلال الذي يتصدر رغم قلة الاستفادة من العنصر الأجنبي..!
هذه البحبوحة المالية جعلت الناديين يشرقان ويغربان في مفاوضاتهما مع نجوم تصنع الفارق، بل إن الاتحاد بدأ في إعلان صفقاته..!
في المقابل لا تزال بقية الأندية تنتظر الدعم لتبدأ مشوار تعديل العنصر الأجنبي وبالذات الناديين الجماهيريين النصر والأهلي، وهو تعديل طفيف في العنصر الأجنبي؛ فهما الأكثر استفادة منه خلال المرحلة الماضية، فيما يأتي الشباب بعد الهلال والاتحاد حاجة لتغيير العنصر الأجنبي..
هيئة الرياضة تكفلت بتسديد الرواتب ودعم التعاقدات والمنتظر أن تُسارع بدعم بقية الأندية لإنهاء صفقاتها، وأن تكون الحظوظ متساوية في مرحلة التغيير من حيث الزمن والظفر بصفقات مفيدة، في ظل ابتعاد أعضاء الشرف في الموسمين الأخيرين بعد تدخل هيئة الرياضة وتكفلها بدعم الأندية بتسديد الديون، ودعم التعاقدات وتسديد الرواتب..
وبما أن الدعم مستمر على هيئة الرياضة أن تضع ضوابط التعاقدات، منها على سبيل المثال لا الحصر القيمة المالية والمستوى الفني، بالإضافة إلى اشتراط أن التغيير لا يزيد عن لاعبين فقط لوقف الهدر المالي في الأندية، في ظل أن الدعم يأتي من هيئة الرياضة وهي المسؤولة عن محاسبتهم..

نافذة:
يقول قصي الفواز رئيس الاتحاد السعودي: "إن تقليص عدد المحترفين الأجانب سيخضع للدراسة ولم يُحسم بعد، والعودة لعدد 5 لاعبين أجانب ضمن الخيارات".
لا شك أن القرار الصحيح يكون بعد تقييم التجربة الحالية التي أرى أن عدد ثمانية أجانب سلبياته أكثر من إيجابيات، ولو اقتصر عددهم على ستة أجانب يُشترط من بينهم لاعب خليجي، وليس بينهم حارس مرمى، هذا مقترح قد يخدم كرة القدم السعودية، ولا شك أن هناك الكثير من المقترحات التي سيدرسها اتحاد القدم بعناية ويصدر القرار المناسب حيالها..
- إذا مساعد رئيس لجنة الحكام خليل جلال سيعتمد على الحكام الذين أخفقوا في المواسم الماضية، ومنهم سلطان الحربي تلك بداية غير مشجعة لتصحيح مسار الحكم السعودي..!
وعلى دروب الخير نلتقي.