المستشار المالي ألكسندر ليتش يقول:
"كثيرون من اللاعبين يحتاجون إلى دليل، ومن يكسب مليون يورو في وقت قصير سيقع في طريقه على أصدقاء مزيفين".
إدارة الأموال من أصعب الأمور التي تهدد مستقبل اللاعبين السعوديين المحترفين، وسوف يصبح مصيرهم الإفلاس والتحول من أثرياء إلى فقراء لا يجدون قوت يومهم.
ما يجعل اللاعب السعودي جاهلاً في إدارة أمواله هو ضعف تأهيله التعليمي، إلى جانب البيئة التي نشأ فيها أغلبهم من أسر الدخل المحدود أو الفقيرة، وعندما يصبح غنياً في طرفة عين بسبب توقيع عقد احترافي لا يجيد التعامل الأمثل مع الثروة الكبيرة التي يملكها.
هناك كثير من قصص حزينة بشأن إفلاس اللاعبين مالياً، ديفيد جيمس حارس مرمى منتخب إنجلترا لكرة القدم لعب 53 مباراة دولية خلال الفترة من 1997م إلى 2010م، أعلن إفلاسه في مايو 2014 بعد أن خسر 20 مليون جنيه إسترليني حصل عليها خلال مسيرته.
صحيفة "ميرور" البريطانية نقلت أن هذا اللاعب الإنجليزي ديفيد جيمس اضطر لبيع الهدايا والقمصان التذكارية التي حصل عليها خلال مسيرته الطويلة مع المنتخب الإنجليزي وأندية مانشستر سيتي، ليفربول، أستون فيلا، وستهام يونايتد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ديفيد جيمس جمع ما يقرب من 150 قميصاً يحملون توقيع أشهر نجوم الكرة، وعرضها للبيع عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في 18 نوفمبر 2014م.
إفلاس اللاعبين ظاهرة عالمية ومن أجل تفادي حدوثها لجأ كثير من اللاعبين إلى الاستعانة بمستشارين ماليين يرسمون لهم خارطة طريق لاستثمار ثرواتهم في مشاريع اقتصادية، تضمن لهم ضمان المستقبل المالي بعد الاعتزال ونمو مواردهم المالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
مشكلة كثير من اللاعبين السعوديين المحترفين بعد الثروة يحيطون بهم أصدقاء مزيفون، يستغلونهم مالياً من خلال تكفل اللاعب بمصاريفهم من هدايا باهظة الثمن، حفلات خاصة، السفر خارج السعودية، وغيرها من الأمور التي تستنزف ثروة اللاعبين.
يجب على كل لاعب سعودي محترف يملك المال في الوقت الراهن، أن يتعظ من تجارب اللاعبين المفلسين مادياً في رياضتنا المحلية أو العالمية، من خلال التعاقد مع مستشار مالي يدير له ثروته من خلال الاستثمار في مشاريع ناجحة.
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
هل الأصدقاء المزيفون يسرقون أموال اللاعبين؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
"كثيرون من اللاعبين يحتاجون إلى دليل، ومن يكسب مليون يورو في وقت قصير سيقع في طريقه على أصدقاء مزيفين".
إدارة الأموال من أصعب الأمور التي تهدد مستقبل اللاعبين السعوديين المحترفين، وسوف يصبح مصيرهم الإفلاس والتحول من أثرياء إلى فقراء لا يجدون قوت يومهم.
ما يجعل اللاعب السعودي جاهلاً في إدارة أمواله هو ضعف تأهيله التعليمي، إلى جانب البيئة التي نشأ فيها أغلبهم من أسر الدخل المحدود أو الفقيرة، وعندما يصبح غنياً في طرفة عين بسبب توقيع عقد احترافي لا يجيد التعامل الأمثل مع الثروة الكبيرة التي يملكها.
هناك كثير من قصص حزينة بشأن إفلاس اللاعبين مالياً، ديفيد جيمس حارس مرمى منتخب إنجلترا لكرة القدم لعب 53 مباراة دولية خلال الفترة من 1997م إلى 2010م، أعلن إفلاسه في مايو 2014 بعد أن خسر 20 مليون جنيه إسترليني حصل عليها خلال مسيرته.
صحيفة "ميرور" البريطانية نقلت أن هذا اللاعب الإنجليزي ديفيد جيمس اضطر لبيع الهدايا والقمصان التذكارية التي حصل عليها خلال مسيرته الطويلة مع المنتخب الإنجليزي وأندية مانشستر سيتي، ليفربول، أستون فيلا، وستهام يونايتد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ديفيد جيمس جمع ما يقرب من 150 قميصاً يحملون توقيع أشهر نجوم الكرة، وعرضها للبيع عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في 18 نوفمبر 2014م.
إفلاس اللاعبين ظاهرة عالمية ومن أجل تفادي حدوثها لجأ كثير من اللاعبين إلى الاستعانة بمستشارين ماليين يرسمون لهم خارطة طريق لاستثمار ثرواتهم في مشاريع اقتصادية، تضمن لهم ضمان المستقبل المالي بعد الاعتزال ونمو مواردهم المالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
مشكلة كثير من اللاعبين السعوديين المحترفين بعد الثروة يحيطون بهم أصدقاء مزيفون، يستغلونهم مالياً من خلال تكفل اللاعب بمصاريفهم من هدايا باهظة الثمن، حفلات خاصة، السفر خارج السعودية، وغيرها من الأمور التي تستنزف ثروة اللاعبين.
يجب على كل لاعب سعودي محترف يملك المال في الوقت الراهن، أن يتعظ من تجارب اللاعبين المفلسين مادياً في رياضتنا المحلية أو العالمية، من خلال التعاقد مع مستشار مالي يدير له ثروته من خلال الاستثمار في مشاريع ناجحة.
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
هل الأصدقاء المزيفون يسرقون أموال اللاعبين؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..