كثر الحديث عن الدعم المالي للأندية خلال الفترة الشتوية وتباينت ردود الأفعال بين مستفيد راضٍ ومنافسين يرون في الأمر إخلالاً بموازين التنافس وتوجيهاً غير مباشر لأبطال وهابطين.
سبق أن طرحت آراء كانت ترى في المبلغ المقطوع والمعلن لجميع الأندية شهادة براءة للهيئة وتحميل مسؤولية للأندية ورؤسائها وعلى طريقة كل شات معلقة بعرقوبها وتوطيناً لعدالة التنافس.
المنافسة والهبوط عرف كروي لا يخضع إلى أي اعتبار في كل دول العالم، فجماهير الأندية كلها لها حق المواطنة ولا يوجد بينها من يستحق الفرح وآخرون يستحقون الحزن وعليه فترك الكرة تدور قمة العدل.
صفقنا لتدخل الهيئة في إنقاذ الأندية من كوارث ما صنعت إداراتها حتى أوصلتنا للسمعة الرديئة رياضياً في أروقة “فيفا” وأوصلت أنديتها إلى حتمية الهبوط ولنا في تصريح المقيرن دليل هبوط اتحادي حتمي.
هنا كان يجب أن يقف الدعم في إيصال الأندية لنقطة الصفر مالياً وهو ما لم تكن تحلم به أندية الهمجية الاحترافية وعليه فالواجب الاكتفاء بهذا الكرم دون المبالغة في إيصاله لنقطة الإخلال والظلم والدلع.
بأي حق يتم إنقاذ الاتحاد من الهبوط وعلى مرأى من أندية تصارع كأحد والباطن والقادسية والرائد وغيرها أليس الاتحاد كبيراً كما يقول أهله فكيف لا يعين الكبير نفسه وكيف للدعم أن ينصر الكبير على الصغار؟!
سبق أن كتبت هنا وفي مواقع التواصل أن ما نراه خدمة للاتحاد معلنة لإنقاذه ظاهرها الفرح للاتحاديين ولكن باطنها العار لوقت سوف يقال لهم كفاكم تفاخراً وقد رضيتم بأن تكونوا كذلك.
كيف للاتحادي فيما لو تم إنقاذه من الهبوط أن يتحدث عن قوة فريقه وروحه العالية وهو الذي يعلم أن فريقاً كاملاً من اللاعبين تم استقدامه من الخارج وألبس لباس الاتحاد لإنقاذه.
كل هذا لا يهم ولكن ما يثير حفيظة المنافسين من الأهلي والهلال والنصر وغيرها هو روح العباطة غير العادية التي يتحدث بها بعض الاتحاديين من أنه كان دوركم وجاء دورنا بالحديث عن الدعم دون خجل.
عن أي دور تتحدثون مئات الديون ومنع من هبوط ثم فريق كامل من الأجانب ثم مدربين ثم إعادة تغيير لفريق كامل، 50 مليون يورو لهزيمة أحد والباطن والرائد والقادسية ولا نعلم هل تكفي أم يصبح الفار آخر محترفي الجار؟!
سبق أن طرحت آراء كانت ترى في المبلغ المقطوع والمعلن لجميع الأندية شهادة براءة للهيئة وتحميل مسؤولية للأندية ورؤسائها وعلى طريقة كل شات معلقة بعرقوبها وتوطيناً لعدالة التنافس.
المنافسة والهبوط عرف كروي لا يخضع إلى أي اعتبار في كل دول العالم، فجماهير الأندية كلها لها حق المواطنة ولا يوجد بينها من يستحق الفرح وآخرون يستحقون الحزن وعليه فترك الكرة تدور قمة العدل.
صفقنا لتدخل الهيئة في إنقاذ الأندية من كوارث ما صنعت إداراتها حتى أوصلتنا للسمعة الرديئة رياضياً في أروقة “فيفا” وأوصلت أنديتها إلى حتمية الهبوط ولنا في تصريح المقيرن دليل هبوط اتحادي حتمي.
هنا كان يجب أن يقف الدعم في إيصال الأندية لنقطة الصفر مالياً وهو ما لم تكن تحلم به أندية الهمجية الاحترافية وعليه فالواجب الاكتفاء بهذا الكرم دون المبالغة في إيصاله لنقطة الإخلال والظلم والدلع.
بأي حق يتم إنقاذ الاتحاد من الهبوط وعلى مرأى من أندية تصارع كأحد والباطن والقادسية والرائد وغيرها أليس الاتحاد كبيراً كما يقول أهله فكيف لا يعين الكبير نفسه وكيف للدعم أن ينصر الكبير على الصغار؟!
سبق أن كتبت هنا وفي مواقع التواصل أن ما نراه خدمة للاتحاد معلنة لإنقاذه ظاهرها الفرح للاتحاديين ولكن باطنها العار لوقت سوف يقال لهم كفاكم تفاخراً وقد رضيتم بأن تكونوا كذلك.
كيف للاتحادي فيما لو تم إنقاذه من الهبوط أن يتحدث عن قوة فريقه وروحه العالية وهو الذي يعلم أن فريقاً كاملاً من اللاعبين تم استقدامه من الخارج وألبس لباس الاتحاد لإنقاذه.
كل هذا لا يهم ولكن ما يثير حفيظة المنافسين من الأهلي والهلال والنصر وغيرها هو روح العباطة غير العادية التي يتحدث بها بعض الاتحاديين من أنه كان دوركم وجاء دورنا بالحديث عن الدعم دون خجل.
عن أي دور تتحدثون مئات الديون ومنع من هبوط ثم فريق كامل من الأجانب ثم مدربين ثم إعادة تغيير لفريق كامل، 50 مليون يورو لهزيمة أحد والباطن والرائد والقادسية ولا نعلم هل تكفي أم يصبح الفار آخر محترفي الجار؟!