شاب سعودي يعمل على تطوير نفسه بشكل مستمر، مهندس نظم صناعية وأحد طلاب جامعة البترول والمعادن، مؤمن أن الأعمال الرياضية هي أقرب للسعوديين بسبب حماس الكثيرين وحبهم للرياضة، محمد الملا يجيب
عن أسئلة "الرياضية" عقب نجاحه في صناعة فيديوهات رياضية عديدة.
01
محمد الملا.. كيف بدأ ومن أين أتى؟
بدأت في عام 2011 في مجال الفيديو وكانت لي عدة مشاركات على "اليوتيوب"، ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم بدأت في مجال الإعلانات والأفلام القصيرة في عام 2016.
02
قدمت عملاً خاصاً عن المنتخب قبل كأس آسيا.. ما الفكرة التي انطلقت منها؟
بوابتي كانت للمنتخب عن طريق التواصل الحكومي والدكتور عبد الله المغلوث، الذي أعطاني الثقة لإنتاج عمل تشكيلة المنتخب لكأس العالم 2018، وسلسلة من الأعمال الوثائقية للاعبي المنتخب، التي بُثت في حساب المنتخب أثناء كأس العالم. ثم أثناء عملي مع مصعب العلوان مسؤول التواصل في المنتخب على إعلان بطولة السوبر السعودي المصري، اقترح لي فكرة إنتاج عمل لكأس آسيا، فتم تطويرها وصياغتها لمدة 4 أشهر إلى أن أُنتجت بالشكل الذي شاهدتموه.
03
الإخراج الرياضي أو الكروي.. بماذا يختلف عن الأعمال الأخرى؟
نحن شعب نحب الكرة، فالأعمال المتعلقة بالكرة دائماً ما تكون قريبة من الشعب، وممكن من خلال عمل واحد أن تزيد من حماس المشجع ومؤازرته لفريقه.
04
المخرجون هم العنصر الأهم في العمل الفني لكنهم يعيشون خارج الضوء.. ما السبب برأيك؟
لا أتفق بأنهم خارج الأضواء، إذا أُنتج العمل بشكل ممتاز وجيد سيبحث المشاهد عمّن عمل وأنتج هذا العمل.
05
تبعث من خلال أعمالك رسائل خفية للاعبين.. ماذا تريد القول فيها؟
خلفكم شعب يؤازركم ويشجعكم مهما كانت الظروف، فاجتهدوا من أجلهم.
06
فريق عملك يبدو أنه متنوع.. تحدث عنهم بما تريد؟
أعمل مع شباب سعودين رائعين، متفائل بما سيقدمونه في الأعوام المقبلة في الإعلام، عملت مع المصور عبد الله الشريدة، والمنتج عبادي منصور، وعبد الرحمن الفارس وعبد الإله العرفج مديري الإنتاج، والكاتب إبراهيم القحطاني، وغيرهم من الشباب الرائعين.
07
كم استغرق الفيديو من الوقت حتى يظهر للاعبين؟
4 أشهر منذ أن اقترحها مصعب العلوان، وتم تطويرها من قبل الأخ إبراهيم القحطاني، وثم اختيار اللاعبين الذين سيظهرون بالإعلان والتنسيق معهم، وتم تصويره خلال يومين.
08
لماذا حصرت أعمالك عبر منصات التواصل؟
هي منصتنا الحالية المتوفرة والقريبة من الجمهور.
09
طموحك أين بدأ وأين سينتهي؟
للتو بدأ، فالبيئة للشاب الإعلامي في بلدنا أصبحت أفضل للتطور التقدم، وأعمل جاهداً أن أطور نفسي بشكل مستمر، وأن يوفقني بما هو قادم.