من منا لم يستمتع بمباريات “كأس آسيا 2019” المقامة بالإمارات، مباريات قوية ومستويات مفاجئة! كرة القدم متحركة ولا تثبت على حال؛ بعضهم يتقدم سريعًا، يبهر ويلفت الأنظار، والآخر يتأخر ويتخلف، وقلة من يثبت على حاله.
وإذا بحثنا فيما وراء اختلاف مستويات/ نتائج الفرق المشاركة بإيجابية، نجد هناك عملاً وتخطيطاً مسبقًا وصناعة ومنهجًا متبعًا، كرة القدم لا تعترف بتاريخ “كنا وكان”، بل “بما أنت عليه الآن”.. كثير من المنتخبات الآسيوية لم تكن تعرف من كرة القدم إلا اسمها، الآن تشارك وتتفاعل وتؤثر وتمتع وتبهر وتأتي بنتائج إيجابية وتتحدى الأكبر منها تاريخًا وتجربة وخبرة!
الظهور الجيد في المباراة الأولى سلاح ذو حدين، قد تظهر بشكل ممتاز مستوى/ نتيجة ويؤثر ذلك سلبًا على عطاءات لاعبيك فيما بعد إذا أخذنا بأنفسنا جرعة سلبية/ مقلب ولم نحترم المقابل، مباراة كوريا يجب أن تكون بعداد النسيان للعظة والعبرة بتعزيز الإيجابيات وتفادي السلبيات، محفز ودافع للظهور بشكل أقوى وأفضل أمام المنتخب اللبناني الذي لديه خسارة طعمها مر أمام قطر ورغبة في إثبات الذات، ولديه بالمقابل استقرار فني مع المدرب/ ميودراج رادولوفيتش الذي كون منتخبًا معقولاً ولديه خط دفاع ربما أفضل خطوطه، صحيح “الخبرة” كثيرًا ما تخذلهم بالمشاركات القارية، ليس لديهم تاريخ قاري/ كروي قوي يتكئون عليه، لكن لديهم بنية جسمانية ومعنويات “اللاعب الشامي” عمومًا التي متى فُعلت جيدًا رأينا ندًّا عنيدًا كباقي المنتخبات الشامية الأخرى..!
واجب لاعبينا وبمقدمتهم بيتزي تقديم الاهتمام/ الاحترام للفرق؛ فهذه بوابة الفوز ليس في المباريات فحسب، بل البطولة بمجملها، احترام الصغير قبل الكبير والضعيف قبل القوي فمن يحَترم يُحترم! مباراة لبنان يجب أن تكون “موضوع تأهل” وحسم لكيلا ننتظر أي حسابات أمام قطر، نهتم ونحترم كل فريق ونلعب كأننا أول مرة بسجل خال من النتائج والأهداف! وبالمناسبة أعجبني أداء لاعبينا المباراة الأولى واضح أنهم استفادوا من المشاركة المونديالية الأخيرة.. “كهتان باهبري” مثلاً، ولاعبين استفادوا من التجربة الإسبانية الاحترافية، وإن لم تكتمل أركانها جسديًّا وذهنيًّا كالدوسري والمولد...، ولمسنا بأن لديهم شيئًا يقدمونه، روح إيجابية بالملعب وإصرار، أقلقني فقط موضوع الإصابات التي بدأت تتوالى على اللاعبين الخيبري والفرج.. ولا أعلم ما سرها؟ وكيف سيتعامل معها بيتزي الأيام المقبلة؟! والأهم لدينا منتخب متكامل يعامل معاملة واحدة، الكل فيه نجم والكل مؤهل للتسجيل وهذا المطلوب، نتفاءل.. فمتى امتلكنا جهازًا فنيًّا يستطيع اللعب على مستوى الفريق الذي أمامه على نقاط قوته وضعفه، ويصل للخطة الأنسب بكل مباراة فهذا الأهم.. و”باقي لبنان”!
وإذا بحثنا فيما وراء اختلاف مستويات/ نتائج الفرق المشاركة بإيجابية، نجد هناك عملاً وتخطيطاً مسبقًا وصناعة ومنهجًا متبعًا، كرة القدم لا تعترف بتاريخ “كنا وكان”، بل “بما أنت عليه الآن”.. كثير من المنتخبات الآسيوية لم تكن تعرف من كرة القدم إلا اسمها، الآن تشارك وتتفاعل وتؤثر وتمتع وتبهر وتأتي بنتائج إيجابية وتتحدى الأكبر منها تاريخًا وتجربة وخبرة!
الظهور الجيد في المباراة الأولى سلاح ذو حدين، قد تظهر بشكل ممتاز مستوى/ نتيجة ويؤثر ذلك سلبًا على عطاءات لاعبيك فيما بعد إذا أخذنا بأنفسنا جرعة سلبية/ مقلب ولم نحترم المقابل، مباراة كوريا يجب أن تكون بعداد النسيان للعظة والعبرة بتعزيز الإيجابيات وتفادي السلبيات، محفز ودافع للظهور بشكل أقوى وأفضل أمام المنتخب اللبناني الذي لديه خسارة طعمها مر أمام قطر ورغبة في إثبات الذات، ولديه بالمقابل استقرار فني مع المدرب/ ميودراج رادولوفيتش الذي كون منتخبًا معقولاً ولديه خط دفاع ربما أفضل خطوطه، صحيح “الخبرة” كثيرًا ما تخذلهم بالمشاركات القارية، ليس لديهم تاريخ قاري/ كروي قوي يتكئون عليه، لكن لديهم بنية جسمانية ومعنويات “اللاعب الشامي” عمومًا التي متى فُعلت جيدًا رأينا ندًّا عنيدًا كباقي المنتخبات الشامية الأخرى..!
واجب لاعبينا وبمقدمتهم بيتزي تقديم الاهتمام/ الاحترام للفرق؛ فهذه بوابة الفوز ليس في المباريات فحسب، بل البطولة بمجملها، احترام الصغير قبل الكبير والضعيف قبل القوي فمن يحَترم يُحترم! مباراة لبنان يجب أن تكون “موضوع تأهل” وحسم لكيلا ننتظر أي حسابات أمام قطر، نهتم ونحترم كل فريق ونلعب كأننا أول مرة بسجل خال من النتائج والأهداف! وبالمناسبة أعجبني أداء لاعبينا المباراة الأولى واضح أنهم استفادوا من المشاركة المونديالية الأخيرة.. “كهتان باهبري” مثلاً، ولاعبين استفادوا من التجربة الإسبانية الاحترافية، وإن لم تكتمل أركانها جسديًّا وذهنيًّا كالدوسري والمولد...، ولمسنا بأن لديهم شيئًا يقدمونه، روح إيجابية بالملعب وإصرار، أقلقني فقط موضوع الإصابات التي بدأت تتوالى على اللاعبين الخيبري والفرج.. ولا أعلم ما سرها؟ وكيف سيتعامل معها بيتزي الأيام المقبلة؟! والأهم لدينا منتخب متكامل يعامل معاملة واحدة، الكل فيه نجم والكل مؤهل للتسجيل وهذا المطلوب، نتفاءل.. فمتى امتلكنا جهازًا فنيًّا يستطيع اللعب على مستوى الفريق الذي أمامه على نقاط قوته وضعفه، ويصل للخطة الأنسب بكل مباراة فهذا الأهم.. و”باقي لبنان”!