المشجع في مفهوم الرياضة كصناعة، أصبح يطلق عليه العميل، وتسعى شركات التسويق الرياضية إلى إرضاء الزبون من خلال توفير جميع احتياجاته داخل الاستاذ الرياضي؛ ليشعر أن المباراة من عناصر الترفيه في حياته الشخصية.
بيئة الملاعب من أهم المحفزات لجذب الجماهير لمشاهدة المباريات، حتى أصبح شراء التذاكر أحد أهم موارد الأندية على مستوى العالم.
كثير من الأبحاث العلمية قامت بدراسة العوامل التي يحرص الجماهير الرياضية على توفرها في الملاعب، لكي تصبح بيئة جاذبة، النسبة العظمى من الشريحة المشاركة في الأبحاث تؤمن بثلاثة أشياء وهي:
المقعد المريح، الوجبات الشهية بأسعار مناسبة، ودورات المياه النظيفة.
سهولة حصول المشجع على التذكرة عبر الشراء الإلكتروني وذهابه إلى الملعب في أي وقت ليجد مقعده المريح محجوزًا بالرقم لصاحب التذكرة لا يجلس عليه أي شخص، من الأمور المهمة التي تكشف للمشجع الرياضي حسن تنظيم القائمين على الملعب وإدارته باحترافية.
يقضي المشجع وقتًا طويلاً داخل الاستاذ الرياضي لمشاهدة المباراة، يمتد إلى ما يقارب الثلاث ساعات، يحتاج خلالها إلى تناول وجبة طعام، تنوع المطاعم في الملاعب بتقديم وجبات شهية وبأسعار مناسبة تحفز المشجع على تخصيص جزء من وقته لتناول وجبة الغذاء أو العشاء مستمتعاً بمتابعة فريقه الذي يشجعه.
نظافة دورات المياه في المرافق الرياضية له التأثير الإيجابي على نفسية الجماهير، من خلال توفير جميع مستلزمات أدوات النظافة التي يحتاجها المشجع أثناء ذهابه للحمام، مع ضرورة أن يكون عدد دورات المياه مناسبًا، وتكون موزعة على أجزاء الملعب ويسهل الوصول إليها من كل مدرج.
لا يبقى إلا أن أقول:
يعاني كثير من الجماهير الرياضية بالسعودية من الوصول إلى مقاعدهم بسبب عدم حجزها بالأرقام، هذه المعاناة تجبر المشجع على الذهاب للملعب في المباريات المهمة قبل بدايتها بوقت طويل.
من المؤسف بين فترة وأخرى تتذمر الجماهير من عدم توفر الوجبات المناسبة في الملاعب وأسعارها المبالغ فيها التي لا يستطيع صاحب الدخل المحدود شراءها، مع نقص كميات المياه ليعاني المشجع من العطش والجوع.
دورات المياه في الأماكن المزدحمة بالحشود تحتاج لنظافة دورية طيلة فترة المباراة وعدم إهمالها من عمال الصيانة، وفي أكثر من مرة تتناول الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ترصد الأوضاع السيئة في ملاعبنا.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل بيئة الملاعب في السعودية جذابة للجماهير؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
بيئة الملاعب من أهم المحفزات لجذب الجماهير لمشاهدة المباريات، حتى أصبح شراء التذاكر أحد أهم موارد الأندية على مستوى العالم.
كثير من الأبحاث العلمية قامت بدراسة العوامل التي يحرص الجماهير الرياضية على توفرها في الملاعب، لكي تصبح بيئة جاذبة، النسبة العظمى من الشريحة المشاركة في الأبحاث تؤمن بثلاثة أشياء وهي:
المقعد المريح، الوجبات الشهية بأسعار مناسبة، ودورات المياه النظيفة.
سهولة حصول المشجع على التذكرة عبر الشراء الإلكتروني وذهابه إلى الملعب في أي وقت ليجد مقعده المريح محجوزًا بالرقم لصاحب التذكرة لا يجلس عليه أي شخص، من الأمور المهمة التي تكشف للمشجع الرياضي حسن تنظيم القائمين على الملعب وإدارته باحترافية.
يقضي المشجع وقتًا طويلاً داخل الاستاذ الرياضي لمشاهدة المباراة، يمتد إلى ما يقارب الثلاث ساعات، يحتاج خلالها إلى تناول وجبة طعام، تنوع المطاعم في الملاعب بتقديم وجبات شهية وبأسعار مناسبة تحفز المشجع على تخصيص جزء من وقته لتناول وجبة الغذاء أو العشاء مستمتعاً بمتابعة فريقه الذي يشجعه.
نظافة دورات المياه في المرافق الرياضية له التأثير الإيجابي على نفسية الجماهير، من خلال توفير جميع مستلزمات أدوات النظافة التي يحتاجها المشجع أثناء ذهابه للحمام، مع ضرورة أن يكون عدد دورات المياه مناسبًا، وتكون موزعة على أجزاء الملعب ويسهل الوصول إليها من كل مدرج.
لا يبقى إلا أن أقول:
يعاني كثير من الجماهير الرياضية بالسعودية من الوصول إلى مقاعدهم بسبب عدم حجزها بالأرقام، هذه المعاناة تجبر المشجع على الذهاب للملعب في المباريات المهمة قبل بدايتها بوقت طويل.
من المؤسف بين فترة وأخرى تتذمر الجماهير من عدم توفر الوجبات المناسبة في الملاعب وأسعارها المبالغ فيها التي لا يستطيع صاحب الدخل المحدود شراءها، مع نقص كميات المياه ليعاني المشجع من العطش والجوع.
دورات المياه في الأماكن المزدحمة بالحشود تحتاج لنظافة دورية طيلة فترة المباراة وعدم إهمالها من عمال الصيانة، وفي أكثر من مرة تتناول الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ترصد الأوضاع السيئة في ملاعبنا.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل بيئة الملاعب في السعودية جذابة للجماهير؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..