بيَّن اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظِّمة لكأس آسيا 2019، أنهم استفادوا من تجربة روسيا في استضافة كأس العالم 2018 من حيث التنظيم، لافتًا إلى أن لديهم كوادر على مستوى عالٍ، وأن الإمارات معتادة على التنظيم المتقن الاحترافي، مشيرًا إلى أن كأس العالم للأندية، التي اختتمت قبل كأس آسيا 2018 بأيام، كانت خير دليل على قدراتنا العالية في التنظيم.
وقال خلال الجلسة الودية، التي جمعته بمجموعة من الإعلاميين: “من المفترض ألَّا يخرج لقب البطولة عن المنتخبات العربية الـ 11، لكن هناك شكوك حول وصول المنتخب الإماراتي إلى النهائي على الرغم من أننا لم نضع أي ضغوط على اللاعبين، أما الأخضر فمرشح قوي للحصول على اللقب، كذلك المنتخبات التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا، إيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية”.
وأضاف الرميثي “نحقق حاليًّا في وجود سوق سوداء لتذاكر المباريات، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، ففي بعض المباريات تكون التذاكر كلها مبيعة، ومع ذلك لا يكتمل الحضور في المدرجات، ونحن ملتزمون ببيع التذاكر إلكترونيًّا، ووجود الحضور الجماهيري، الذي بلغ 240 ألف مشجع بنهاية الجولة الثانية، 24 مباراة”.
ولفت إلى أن الحكم الذي أدار مباراة عُمان واليابان، سيُوقف لأنه لم يحتسب ركلة جزاء لعمان، بينما احتسبت أخرى لليابان غير صحيحة، وفقًا لحديث خبراء التحكيم.
وردًّا على سؤال “الرياضية”، طالب الرميثي الاتحادات الوطنية العربية في القارة الآسيوية بدعم الكوادر المتميزة في دولها، والضغط على الاتحاد الآسيوي للوجود في لجانها، واصفًا الوجود العربي “الإداري” في لجان الاتحاد القاري بالضعيف، ويحتاج إلى دعم ممثليه والمرشحين الجدد من قِبل الاتحادات الأهلية، وتساءل: “الآن، نشاهد عددًا من الجنسيات المختلفة في لجان الاتحاد الآسيوي مقابل ضعف واضح للتمثيل العربي”.
وكان الرميثي أثنى على تغطية “الرياضية” للبطولة ووصفها بالمتميزة.