الحزن يملأ المدرج الصيني
في ملعب آل نهيان، في نادي الوحدة، بعدما أحبط الكوري الجنوبي سون هيونج مين نجم توتنهام الإنجليزي تفوق الصين رقمياً، وقاد بلاده للانتصار بثنائية، أدت إلى تراجع التنين إلى المركز الثاني.
وملأ الوجوم وجوه الصينيين كباراً وصغاراً، وظل سيد الموقف بعد الخسارة من كوريا، على الرغم من تأهل منتخبهم، وصيف 1984 و2004، عن المجموعة الثالثة لكأس آسيا بست نقاط، ليواجه تايلاند وصيفة المجموعة الأولى في دور الـ16.
فيما أرجع مراقبون الخسارة الصينية إلى تألق سون هيونج مين العائد مجدداً إلى الدفاع عن ألوان بلاده.
وكان توتنهام توصل إلى اتفاق مع الاتحاد الكوري الجنوبي يقضي بغياب سون عن أول مباراتين لمنتخب بلاده في كأس آسيا للسماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا التي اختتمت في الأول سبتمبر الماضي وأحرزت كوريا الجنوبية لقبها بفوزها على اليابان 2ـ1 في النهائي.