|


خرارة المزاحمية تنزه بري.. مائي.. وجوي

صورة التقطت لمتنزه الخرارة جنوب محافظة المزاحمية ويظهر الزوار يحيطون بالبحيرة حيث يستمتعون من خلال قضاء أوقاتهم في الشواء واحتساء الشاي والطيران الشراعي والتطعيس في الرمال الذهبية التي تكسو المكان (الرياضية)
الرياض ـ حسين هتاش 2019.01.17 | 11:03 pm

يقطع سعيدان الشيباني، الموظف الحكومي الشاب،
5 كيلومترات من وسط مدينته المزاحمية إلى منطقة الخرارة، الواقعة جنوبها، كلما هطلت الأمطار.
لدى وصوله إلى وجهته، يلتقي الشيباني أصدقاءه، لقضاء يوم كامل في المكان، وهو عبارة عن بحيرة حولية، شكلتها مياه الأمطار، وتلفّها من الجهات الأربع كثبان رملية مرتفعة.
سُمِّيت المنطقة الخرارة، لتجمّع المياه فيها، وبقائها، على تلك الهيئة، 6 أشهر أو أقل قليلا كل عام.
تستهوي البحيرة شباناً من محافظة المزاحمية، غرب الرياض، ومن العاصمة نفسها، التي تبعد عنها 35 كيلومترا. وتتزامن ذروة الإقبال مع هذا التوقيت من العام.
يصف الشيباني "34 عاما" نفسه بأنه "من رواد المكان".
ويشير، في حديثه مع "الرياضية"، إلى تنوع الأنشطة في الخرارة، وبينها صعود التلال "التطعيس" بالسيارات المعدلة، وشوي اللحوم، وجلسات السمر.
يلجأ بعض المتنزهين إلى السباحة، ويستعين بعضهم بقوارب بلاستيكية صغيرة.
فيما يلفت فهد القحطاني، أحد المتنزهين، إلى نشاط الطيران الشراعي في الخرارة، والذي تنظمه فرق متخصصة تحصل على مقابل رمزي من راغبي ركوب الهواء.
ويبين لـ "الرياضية" القحطاني، وهو صاحب أعمال حرة في الـ 34 من عمره، أن المنطقة تستقطب العائلات أيضا، على الرغم من محدودية الخدمات.
وبعد زوال الشمس، تبقى مجموعات من الشبان، تراقب القمر، وتتحلق حول "شبة النار"، حسبما ذكر سعيدان الشيباني، الذي أضاف أن بلدية المزاحمية تنفذ بعض أعمال التنسيق والنظافة، في المكان، بينها نصب سياج لتنبيه الرواد إلى ارتفاع منسوب الماء.


خرارة المزاحمية
تنزه بري.. مائي.. وجوي

خرارة المزاحمية
تنزه بري.. مائي.. وجوي