كان السقوط المدوي للمنتخب السوري في البطولة بمنزلة واحدة من المفاجآت الكبيرة، في ظل المستوى الذي ظهر عليه الفريق في الأعوام الأخيرة، وامتلاكه لخط هجوم قوي بقيادة عمر السومة وعمر خربين، فيما كان المنتخب اللبناني الوحيد من أصحاب المركز الثالث الذي حصد 3 نقاط ولم يتأهل، حيث ودع بعدما حل خلف المنتخب الفيتنامي في ترتيب أصحاب المركز الثالث، وذلك بسبب قواعد اللعب النظيف.