|


10 أسماء أخرى فرضت نجوميتها على مستوى القارة الآسيوية

النعيمة.. الثنيان.. والهريفي في الواجهة

تقرير: محمود وهبي 2019.01.19 | 10:47 pm

في الجزء الثاني والأخير من تقرير "عظماء القارة"، نسلط الضوء على أبرز اللاعبين في تاريخ نهائيات كأس آسيا، وبعد ماجد عبد الله ومحمد الدعيع وياسر القحطاني في الحلقة الأولى، نستعيد ذكريات الثلاثي يوسف الثنيان وصالح النعيمة وفهد الهريفي في هذا المحفل القاري، إلى جانب أبرز الأسماء من المنتخبات الأخرى، ومن بينهم أسماء عربية كالثنائي الكويتي فيصل الدخيل وفتحي كميل، والعراقي يونس محمود الذي حمل شارة قيادة أسود الرافدين نحو لقبهم الوحيد عام 2007 .



يوسف الثنيان
المنتخب: السعودية



عرف يوسف الثنيان كل معاني النجاح خلال تمثيله للأخضر في نهائيات كأس آسيا، فهو شارك في البطولة القارية 3 مرات، وتأهل إلى المباراة النهائية في جميع هذه المشاركات، مع فوزه باللقب في مناسبتيْن كان أولها بحفاظ المنتخب السعودي على لقبه عام 1988. وسجل الثنيان الهدف السعودي الأول في نهائيات 1992 أمام الصين، وأضاف هدفاً آخر في دور المجموعات في شباك تايلاند، واستمرت رحلته حتى النهائي الذي خسره الأخضر بهدف دون رد أمام اليابان. وقاد الثنيان مهمة المنتخب في استعادة اللقب عام 1996، فسجل مرتين في الفوز الدراماتيكي على الصين بنتيجة 4-3 في ربع النهائي، قبل أن يترجم الركلة الترجيحية الأولى في النهائي أمام المضيف الإماراتي، ليفتح طريق الأخضر نحو لقبه الثالث.



ناوهيرو تاكاهارا
المنتخب: اليابان



مثّل ناوهيرو تاكاهارا منتخب اليابان في كأس آسيا للمرة الأولى عندما كان في الـ 21 من العمر عام 2000، لكنه خطف الأضواء بتسجيله 5 أهداف وتمركزه في الترتيب الثاني في قائمة الهدافين، الأمر الذي منحه فرصة الوجود في التشكيلة المثالية لتلك النسخة. وغاب تاكاهارا عن النسخة التالية عام 2004، ليخسر فرصة المنافسة على لقب أفضل هداف في تاريخ البطولة، خاصة أنّه احتل صدارة ترتيب الهدافين مع ياسر القحطاني ويونس محمود برصيد 4 أهداف في مشاركته الأخيرة عام 2007، ليرفع رصيده الإجمالي إلى 9 أهداف.



يونس محمود
المنتخب: العراق



حقق المنتخب العراقي واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس آسيا في طريقه نحو الفوز باللقب عام 2007، بعد رحلة تغلّب فيها على أقوى منتخبات القارة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية والمنتخب السعودي. وقاد يونس محمود الجيل الذهبي العراقي في تلك المرحلة، فسجل هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية، وتصدّر قائمة الهدافين رفقة ياسر القحطاني والياباني تاكاهارا، واختاره الإتحاد الآسيوي أفضل لاعب في البطولة، قبل أن يتم اختياره كثاني أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية عن العام 2007.



صالح النعيمة
المنتخب: السعودية



اقترنت نجاحات المنتخب السعودي في مشاركاته الأولى في كأس آسيا بالدور الكبير الذي لعبه صالح النعيمة، والذي خاض غمار النهائيات في مناسبتيْن عاميْ 1984 و1988، وكانت النتيجة صعوده إلى المنصة مع بقية زملائه مرتين، الأمر الذي دفع الاتحاد الآسيوي نحو إدراجه في التشكيلة المثالية التاريخية للبطولة القارية. وكان النعيمة ركيزة أساسية في الخط الخلفي للأخضر، والذي استقبلت شباكه 4 أهداف فقط في هاتيْن النسختين، كما لعب دوراً كبيراً في لحظات الحسم، حيث ترجم ركلة ترجيحية أمام إيران في نصف النهائي عام 1984، وركلة أخرى أمام كوريا الجنوبية في نهائي 1988، وفي النسخة التي سُمّي فيها النعيمة في التشيكلة المثالية.



فيصل الدخيل
المنتخب: الكويت



قاد فيصل الدخيل أسطورة كرة القدم الكويتية منتخب بلاده نحو تحقيق أفضل نتائجه في النهائيات الآسيوية، حيث شارك مع الأزرق الكويتي في 3 مناسبات، واحتل معه المركز الثاني عام 1976، والمركز الأول عام 1980، والمركز الثالث بعد 4 أعوام. وسجل الدخيل 5 أهداف في طريق المنتخب الكويتي نحو لقبه الوحيد، منها هدفان في المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، علماً أنّه سجل في العام نفسه 3 أهداف في أولمبياد موسكو، كما أنّه يحتل المركز السابع في قائمة أفضل الهدافين في كأس آسيا برصيد 7 أهداف.



لي دونج جوك
المنتخب: كوريا الجنوبية



لم ينجح المنتخب الكوري الجنوبي في العودة إلى منصة كأس آسيا منذ فوزه بلقبه الثاني عام 1960، لكنه قدّم منذ ذلك الحين عدداً لا بأس به من اللاعبين الذين تألقوا في هذه البطولة، ومن بينهم المهاجم لي دونج جوك الذي خطف الأنظار في نسخة لبنان عام 2000. وكان جوك في الـ 21 من العمر عندما مثّل محاربي التايجوك في تلك النسخة، واختير حينها في التشكيلة المثالية بعد اعتلائه لترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف، وكان أبرزهم هدفه الذهبي في مرمى إيران في ربع النهائي، والهدف الوحيد الذي منح كوريا الجنوبية المركز الثالث أمام الصين.



فهد الهريفي
المنتخب: السعودية



لعب فهد الهريفي دوراً أساسياً في قيادة المنتخب السعودي نحو الحفاظ على لقبه الآسيوي عام 1988، حيث سجّل هدف الفوز الوحيد في شباك المنتخب الصيني في آخر مباريات دور المجموعات، وهو الهدف الذي ضمن عبور الأخضر نحو نصف النهائي كمتصدر للمجموعة الثانية، قبل أن يسجل الركلة الترجيحية الحاسمة والأخيرة في النهائي أمام كوريا الجنوبية. وقدّم الهريفي إضافته المميزة بعد 4 أعوام على الأراضي اليابانية، فتُوّج بلقب هداف تلك النسخة برصيد 3 أهداف، منها الهدف الثاني في نصف النهائي أمام الإمارات. ووضع الإتحاد الآسيوي إسم الهريفي في قائمة أبرز نجوم هذا المحفل القاري، حيث اختاره احتياطياً في التشكيلة المثالية التاريخية للبطولة.



برويز غليشخاني
المنتخب: إيران



استفاد المنتخب الإيراني من قلة عدد المنتخبات المشاركة خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، فبسط سيطرته على 3 نسخٍ متتالية مع جيلٍ ضم عدداً من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم برويز غليشخاني الذي يُعدّ اللاعب الوحيد الذي تُوّج بلقب كأس آسيا في 3 مناسبات. وسجّل غليشخاني هدفاً في المباراة الأخيرة أمام إسرائيل عام 1968، وأضاف هدفاً في المباراة النهائية أمام كامبوديا عام 1972، قبل أن يحمل شارة قيادة المنتخب الإيراني في الطريق نحو لقبه الثالث والأخير عام 1976.



شاو جياي
المنتخب: الصين



يخوض المنتخب الصيني حالياً غمار مشاركته الـ 12 على التوالي في نهائيات كأس آسيا، وكان قريباً من ملامسة الميدالية الذهبية على أرضه عام 2004 لولا سقوطه أمام اليابان في المباراة النهائي. وشهدت تلك النسخة تألق اللاعب شاو جياي، والذي فتح طريق التنين الصيني نحو بلوغ النهائي بعدما سجل الهدف الوحيد لفريقه في شباك إيران في المربع الذهبي، قبل أن يترجم الركلة الترجيحية الحاسمة بنجاح. وشارك جياي في نهائيات عاميْ 2000 و2007، وبلغ رصيده التهديفي الإجمالي 5 أهداف.



فتحي كميل
المنتخب: الكويت
يُعدّ فتحي كميل من ركائز الجيل الذهبي للكرة الكويتية في أواخر السبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الماضي، حيث برز مع المنتخب الأزرق في النسخة السادسة لكأس آسيا عام 1976 عندما تصدّر قائمة الهدافين. وفتح كميل طريق الكويت نحو المباراة النهائية عندما سجل هدف الفوز في الأشواط الإضافية أمام العراق، ليحصل حينها مع زملائه على الميدالية الفضية. واكتفى كميل بتسجيل هدف وحيد بعد 4 أعوام في مشاركته الثانية والأخيرة، لكنه أسهم بقيادة المنتخب الكويتي نحو لقبه الآسيوي الوحيد.