برقع الصقر.. يُصنع آليا في 5 دقائق
صورة التقطت لصقر يرتدي برقعًا مصنوعًا من الجلد يستخدم لحماية عينيه وتهدئته (أرشيفية)
الرياض ـ حسين هتاش
2019.01.27 | 11:03 pm
يُغطى عينا الصقر بـ "برقع" مصنوع من الجلد، يغطي أيضًا رأسه، وله فتحة ليُخرج منها الصقر منقاره، وبذلك لا يعود قادرًا على رؤية النور، ويبقى على هذه الحال أيامًا عدة من أجل تهدئته، وتقليل ثورته، وحماية عينيه، ومنعه من الطيران "الكفخ".
ويُزال البرقع عن عيني الصقر برفق من أجل أن يعتاد على مربيه.
ويعد "البرقع" من أبرز الأدوات الخاصة، التي يحرص الصقار على توفيرها لصقوره. ويستغرق صناعة “البرقع” بشكل يدوي من 30 إلى 40 دقيقة تقريبًا، بحسب الموديل، أما آليًّا فيستغرق خمس دقائق فقط.
- البرقع العربي:
أفضل الأغطية للصقور من حيث النموذج، وغالبًا ما يُصنع من أنواع ضعيفة جدًّا من الجلود على شكل خوذة جلدية تلائم حجم الرأس
ويُصنع للخوذة سيران على الجانبين، أو سير طويل يمر خلال العراوي في قاعدة الخوذة، مع ترك طرفين لربطهما، أو فكهما عن بعض عند الاستخدام، أو رفع البرقع عن الصقر - البرقع الهندي:
هذا النوع لا يمكن فتحه وغلقه، ويوضع على الرأس بحيث يكون مشدودًا عليه، ومع ذلك يمكن لبعض الطيور التخلص منه بسهولة - البرقع الألماني:
ويُطلق عليه اسم "كتلة التغمية"، ويعود هذا الاسم إلى طريقة صناعته، حيث تتم خياطته إلى الأعلى، ومن الداخل إلى الخارج، ثم يُنقع في الماء، ويتم تشكيله على كتلة من الخشب ليجف عليها ويأخذ الشكل المطلوب - البرقع الهندي الإنجليزي:
ويشبه البرقع الهندي، لكن تتم خياطة ظهره فقط إلى الأعلى بنحو 3 أو 4 غرز من الأعلى، كما يضاف إليه السيران الجانبيان من البرقع الألماني، ويعيبه أنه غير متقن الشكل - برقع الصقور المركزي:
يعد هذا النوع من الأغطية مطورًا من النوع الألماني والسوري، مع بعض الإضافات، أو المميزات التي تعطيه الأفضلية، مثل التخلص من خياطتين على جانبي فتحة المنقار، لكن لا تكون هناك استطاعة لعمل فتحة بنفس الشكل المطلوب في البرقع الهندي، كما أنه لا يحتاج إلى خياطة قطعة ناعمة من الجلد حول القاعدة