إدارة الزامل تلوح بالمادة 17.. والعفالق يستند على الانضباط
الفهيد يشعل أزمة بين القادسية والفتح
تسلح ناديا القادسية والفتح بنصوص صادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، في الخلاف القانوني الذي اندلع بينهما، بعد مشاركة محمد الفهيد، لاعب الفتح، في مباراة فريقه أمام القادسية، أمس، في الجولة الـ 17 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وأوضحت لـ “الرياضية” إدارة القادسية، التي يترأسها مساعد الزامل، أنها ستصعد احتجاجها على مشاركة الفهيد على الرغم من طرده في الجولة السابقة إلى لجنة الاستئناف ثم مركز التحكيم الرياضي، إذا رفضته لجنة الانضباط والأخلاق.
في المقابل، وصف نادي الفتح الاحتجاج بـ “الباطل”.
وفور انتهاء المباراة التي فاز الفتح فيها بهدفين نظيفين على أرضه، وعد بيان قدساوي رسمي بـ “رفع كافة تفاصيل الاحتجاج إلى لجنة الانضباط خلال المدة النظامية”.
وأبلغ “الرياضية” علي الدعرم، مدير المركز الإعلامي في القادسية، باستناد ناديه إلى المادة 17 فقرة 3 في لائحة الانضباط والأخلاق، التي تنص على إيقاف اللاعب المطرود أو المستبعد في المسابقة ذاتها.
بدوره، استغرب صالح المري، مدير المركز الإعلامي في الفتح، من الاحتجاج، ووصفه بـ “الباطل”. وشدد لـ “الرياضية” على قوة موقف ناديه، استناداً إلى قرار لجنة الانضباط والأخلاق بإيقاف الفهيد مباراة واحدة حددها بالمواجهة بين فريقه والقيصومة في 17 يناير، ضمن دور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين.
في الوقت نفسه، يمتلك الفتح، الذي يترأسه سعد العفالق، خطابا أرسله إليه مالك بدري، السكرتير القانوني للجنة الانضباط، الجمعة الماضي. ويمنح الخطاب النادي حق إشراك الفهيد أمام القادسية، ويفيد بأن قرار إيقافه، بسبب طرده أمام الوحدة في 10 يناير الجاري ضمن الجولة الدورية الـ 16، نُفذ بالكامل.