مستقال، اسم مفعول من الفعل استقال، وهو طلب الإعفاء من المنصب. وقد صُرِفَ منه فعلٌ حديث “يستقال”، وهو طلب تقديم الاستقالة من طرف آخر.
هذا الشرح اللغوي يساق في سياق ما قام به رئيس النصر أخيرًا بعد سبع تغريدات عجاف في انتظار قرار تُغاث فيه الساحة، وتُقر فيه العدالة.
منذ بداية الموسم والرئيس الأصفر “المكلَّف” يمارس الاحتجاجات، ويؤجِّج الساحة، تحديدًا جماهير فريقه، ويسيء إلى المنافسين “الهلال، والأهلي”، وإلى لجان اتحاد كرة القدم “المسابقات، والتحكيم، والانضباط”، وأخيرًا وليس آخرًا، هجومه العنيف على رئيس اتحاد القدم.
لست هنا بالمدافع عن رئيس اتحاد كرة القدم، وقد قلت رأيي في هذا الاتحاد بعد قراره الكارثي باستمرار الدوري: إن هذا الاتحاد لن يذهب بنا بعيدًا.
لكن أن يتجرَّأ رئيس ناد، يقع تحت مظلة الاتحاد، على وصفه بعبارات مسيئة واتهامات وتشكيك، أثارت الساحة، وزادت من احتقانها، وقد عدَّ كثيرٌ من القانونيين الرياضيين أن في التغريدات تجاوزات خطيرة، خاصةً أنها جاءت في سياق المظلومية، وترسيخًا لفكر المؤامرة.
فهل يحق للساحة أن تسأل: هل تغيير الجدول بعد صدوره بناءً على طلب ناد معين ضمن العبث الذي وصفه رئيس النصر؟
وهل الموافقة على طلب النادي نفسه تغيير الحكم الرابع المحلي في جميع المباريات في السياق نفسه؟ وهل يعد الاعتراض على “تقنية الفيديو” ومحاربتها، والتشكيك في نزاهة القائمين عليها، بل واستجابة اتحاد القدم بفتح تحقيق بعد مباراة النصر والتعاون بناءً على طلب الأول، وبعد براءتهم مما نُسب إليهم يُستبعدون بلا ذنب، والمصيبة الأعظم أن المتضرر التعاون والمشتكي النصر؟!
وهل طلب استمرار الدوري أثناء كأس الأمم الآسيوية، الذي قاده النصر وتمت الموافقة عليه، على الرغم من اعتراض الأغلبية، من باب العبث المنصوص عليه في تغريدات الرئيس الأصفر؟
لن أتحدث عن “شبهة التزوير” في المستندات التي أخرجتها الإدارة الصفراء فضائيًّا في احتجاج النمر، ولو استخدمت كمستند لثبتت التهمة، ولن أتحدث عن أخطاء التحكيم التي استفاد وتضرر منها الجميع، خاصةً الجزائية غير المحتسبة في “ديربي الرياض”، لكنني سأقول: إن ما أغضب النصراويين بقيادة رئيسهم، هو تطبيق النظام بعد نقل مباراتهم إلى المجمعة، وهو الإجراء الذي طُبِّق على الأهلي والاتحاد ولمواسم وليس لمباراة واحدة.
الهاء الرابعة
لا تْضايق لو يصير اللي يصير
كل قلبٍ من همومه مرتوي
دام لك ربٍّ على همّـك خبير
خل قلبك في مواقيفه قوي
هذا الشرح اللغوي يساق في سياق ما قام به رئيس النصر أخيرًا بعد سبع تغريدات عجاف في انتظار قرار تُغاث فيه الساحة، وتُقر فيه العدالة.
منذ بداية الموسم والرئيس الأصفر “المكلَّف” يمارس الاحتجاجات، ويؤجِّج الساحة، تحديدًا جماهير فريقه، ويسيء إلى المنافسين “الهلال، والأهلي”، وإلى لجان اتحاد كرة القدم “المسابقات، والتحكيم، والانضباط”، وأخيرًا وليس آخرًا، هجومه العنيف على رئيس اتحاد القدم.
لست هنا بالمدافع عن رئيس اتحاد كرة القدم، وقد قلت رأيي في هذا الاتحاد بعد قراره الكارثي باستمرار الدوري: إن هذا الاتحاد لن يذهب بنا بعيدًا.
لكن أن يتجرَّأ رئيس ناد، يقع تحت مظلة الاتحاد، على وصفه بعبارات مسيئة واتهامات وتشكيك، أثارت الساحة، وزادت من احتقانها، وقد عدَّ كثيرٌ من القانونيين الرياضيين أن في التغريدات تجاوزات خطيرة، خاصةً أنها جاءت في سياق المظلومية، وترسيخًا لفكر المؤامرة.
فهل يحق للساحة أن تسأل: هل تغيير الجدول بعد صدوره بناءً على طلب ناد معين ضمن العبث الذي وصفه رئيس النصر؟
وهل الموافقة على طلب النادي نفسه تغيير الحكم الرابع المحلي في جميع المباريات في السياق نفسه؟ وهل يعد الاعتراض على “تقنية الفيديو” ومحاربتها، والتشكيك في نزاهة القائمين عليها، بل واستجابة اتحاد القدم بفتح تحقيق بعد مباراة النصر والتعاون بناءً على طلب الأول، وبعد براءتهم مما نُسب إليهم يُستبعدون بلا ذنب، والمصيبة الأعظم أن المتضرر التعاون والمشتكي النصر؟!
وهل طلب استمرار الدوري أثناء كأس الأمم الآسيوية، الذي قاده النصر وتمت الموافقة عليه، على الرغم من اعتراض الأغلبية، من باب العبث المنصوص عليه في تغريدات الرئيس الأصفر؟
لن أتحدث عن “شبهة التزوير” في المستندات التي أخرجتها الإدارة الصفراء فضائيًّا في احتجاج النمر، ولو استخدمت كمستند لثبتت التهمة، ولن أتحدث عن أخطاء التحكيم التي استفاد وتضرر منها الجميع، خاصةً الجزائية غير المحتسبة في “ديربي الرياض”، لكنني سأقول: إن ما أغضب النصراويين بقيادة رئيسهم، هو تطبيق النظام بعد نقل مباراتهم إلى المجمعة، وهو الإجراء الذي طُبِّق على الأهلي والاتحاد ولمواسم وليس لمباراة واحدة.
الهاء الرابعة
لا تْضايق لو يصير اللي يصير
كل قلبٍ من همومه مرتوي
دام لك ربٍّ على همّـك خبير
خل قلبك في مواقيفه قوي