ما سبب التعاقد مع مدير فني أوروبي كبير لمنتخب أو لنادٍ عربي؟ هل من أجل الإفادة الفنية المحضة، من خلال نقل خبراته، وفلسفته، ومنهجيته، وإدارته الفنية، وما يؤدي إليها وينتج عنها؟ أم اختيار يحكمه ظرف متاح؟ وفي كل الأحوال، كم نسبة ما يمكن الحصول عليه من فائدة، في كامل مدة التعاقد؟
بالرغم من بعض الاختلافات، في بيئة الرياضة وثقافة المجتمع، بين بلد عربي وآخر، إلا أنها أقل من اعتبارها مختلفة بالمعنى الصحيح للاختلاف، ومن ذلك فإن ما يوجد في السعودية، هو نفسه في دول الخليج ومصر وغيرها من الدول العربية، وبالتالي فإن النتيجة دائمًا ما تكون واحدة في الأغلب الأعم، وهي عدم النجاح الكامل، أو الفشل التام!
المدير الفني الكبير أيا كانت جنسيته، عادة هو مستثمر لبيئة، يتوفر فيها النجاح، أكثر من صانع لها، يقترب من تجاوز النقص لمسلمات النجاح، كل ما كان أكثر قربًا للبيئة، ومعرفة بتكوينها، وإدراكًا لتفاصيلها، لثقافة البيئة وسيكولوجية أفرادها، حيث يختصر ذلك عليه الكثير من البحث عن مفاتيح الحل، ولا يعمد إلى تجربة الخطأ والصواب، التي قد تطيح به أو بالفريق.
اختيار البرتغالي خيسوس المصنف في المرتبة 33 على مستوى مدربي العالم مديرًا فنيًّا لنادي الهلال، واحدة من تجارب عدة لأندية ومنتخبات عربية، ماذا كان يراد منها؟ تحقيق البطولات؟ تطوير الفريق عناصريًّا وجماعيًّا وتكتيكيًّا؟ إذًا كم كان يفترض أن تكون مدة العقد لتحقيق هذه الرؤية؟ وما ضمانات ذلك من الطرفين؟ أم كان كغيره من المدربين الذين يتم التعاقد معهم لسماع ما ستقوله عنهم الجماهير والإعلام لقياس الإبقاء عليه أو الاستغناء عنه؟
الانقلاب على ذلك ليس مقبولاً، إلا في ظروف قاهرة، الكواليس التي يمكن أن يكون فيها ما يبرر قد لا تجعل المراقب يفهم، لماذا فجأة يتم التنازل عن كل ما خطط له، وصرف عليه من أموال، هذا صحيح، لكنه أيضًا ناشئ عن عزل الجمهور والإعلام في الأصل، عن لماذا تم التعاقد مع من لا يمكن أن يستمر، لأنه في الأصل لا يمكن أن يستمر، لعدم مناسبته للاستمرار لاختلاف جذري بين شيئين غريبين عن بعضهما.. التعاقد مع خيسوس نموذجا!
بالرغم من بعض الاختلافات، في بيئة الرياضة وثقافة المجتمع، بين بلد عربي وآخر، إلا أنها أقل من اعتبارها مختلفة بالمعنى الصحيح للاختلاف، ومن ذلك فإن ما يوجد في السعودية، هو نفسه في دول الخليج ومصر وغيرها من الدول العربية، وبالتالي فإن النتيجة دائمًا ما تكون واحدة في الأغلب الأعم، وهي عدم النجاح الكامل، أو الفشل التام!
المدير الفني الكبير أيا كانت جنسيته، عادة هو مستثمر لبيئة، يتوفر فيها النجاح، أكثر من صانع لها، يقترب من تجاوز النقص لمسلمات النجاح، كل ما كان أكثر قربًا للبيئة، ومعرفة بتكوينها، وإدراكًا لتفاصيلها، لثقافة البيئة وسيكولوجية أفرادها، حيث يختصر ذلك عليه الكثير من البحث عن مفاتيح الحل، ولا يعمد إلى تجربة الخطأ والصواب، التي قد تطيح به أو بالفريق.
اختيار البرتغالي خيسوس المصنف في المرتبة 33 على مستوى مدربي العالم مديرًا فنيًّا لنادي الهلال، واحدة من تجارب عدة لأندية ومنتخبات عربية، ماذا كان يراد منها؟ تحقيق البطولات؟ تطوير الفريق عناصريًّا وجماعيًّا وتكتيكيًّا؟ إذًا كم كان يفترض أن تكون مدة العقد لتحقيق هذه الرؤية؟ وما ضمانات ذلك من الطرفين؟ أم كان كغيره من المدربين الذين يتم التعاقد معهم لسماع ما ستقوله عنهم الجماهير والإعلام لقياس الإبقاء عليه أو الاستغناء عنه؟
الانقلاب على ذلك ليس مقبولاً، إلا في ظروف قاهرة، الكواليس التي يمكن أن يكون فيها ما يبرر قد لا تجعل المراقب يفهم، لماذا فجأة يتم التنازل عن كل ما خطط له، وصرف عليه من أموال، هذا صحيح، لكنه أيضًا ناشئ عن عزل الجمهور والإعلام في الأصل، عن لماذا تم التعاقد مع من لا يمكن أن يستمر، لأنه في الأصل لا يمكن أن يستمر، لعدم مناسبته للاستمرار لاختلاف جذري بين شيئين غريبين عن بعضهما.. التعاقد مع خيسوس نموذجا!