بعيدًا عن حملات التشكيك والانتقادات التي يقف وراءها بعض من مسؤولي الأندية وإعلامها المحسوب، ستظل تقنية الفيديو “var” رمزًا للأمانة والعدالة والنزاهة.
وبرغم الجدل الدائر حول هذة التقنية، فإن مسيري لعبة كرة القدم ماضون في تطبيقها على نطاق واسع لتشمل كل البقاع التي تلعب فيها كرة القدم، وهذة من أولويات السلطة التشريعة الكروية كما جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو، الذي قال معلقًا على استخدام هذه التقنية: “إنها تساعد على الوفاء بقيم كرة القدم الأساسية وهي الأمانة والعدالة والنزاهة”.
وأكد إنفانتينو في كلمة له خلال مؤتمر”الرياضة والمستقبل”، أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم؛ لذا تستلزم الحماية، مشددًا على ضرورة دخول FIFA مرحلة تطور جديدة ليصبح أكثر حداثة.
المهم في كلمة إنفانتينو تأكيده في كل مرة على أن” الأمانة والعدالة والنزاهة هي قيم كرة القدم الأساسية، وهنا تلعب “الفار” دورًا مهما فيها”.
وفي الدوري المحلي السعودي كغيره من الدوريات العالمية التي طبقت هذه التقنية، شهدت “الفار” هجومًا عنيفًا ورفضًا قاطعًا من مشجعي بعض الفرق، كان فيها الصوت النصراوي الأعلى وسط اتهامات لهذه التقنية والقائمين عليها بمحاباة الجار “المتصدر”، حتى إن كان العاملون داخل غرف هذه التقنيات من الأجانب.. “تصوروا إلى هذا الحد وصلت الأمور”؟.
والهلال الذي كان متهمًا بدلال الحكم المحلي له لم يسلم أيضًا من تلك التهمة الحاضرة في كل زمان ومكان، وغدا معها الحكم الأجنبي بكافة طواقمه وجنسياته وتقنية الفار متهمين أيضًا في نظر العقول المعشعشة بالمؤامرة، وهو ما يكشف زيف ادعاءاتهم في الماضي والحاضر. ولا أظن أنها ستتغير حتى في المستقبل!.
وبلا شك فإن اتحاد القدم الذي نجح بالفعل في فرض هذه التقنية الحديثة وكان سباقًا في جعلها جزءًا أساسيًّا من المنافسات المحلية، مطالب في الوقت نفسه بتعزيز العدالة بأقصى درجاتها من خلال توفير زوايا مناسبة لكاميرات الفار، بالتعاون مع الناقل الرسمي بشكل يساعد المتواجدين في غرفة العدالة بتقديم المساعدة المطلوبة لحكم المباراة في اتخاذ القرار المناسب، بشكل يفوّت الفرصة على “الشكايين” و”البكايين” من ممارسة الخداع والتضليل كما هو حاصل الآن للتغطية على فشلهم وفشل فرقهم أمام جماهيرهم، دون أي اعتبارات لعدالة المنافسة كما يرددون في كل مرة!.
وبرغم الجدل الدائر حول هذة التقنية، فإن مسيري لعبة كرة القدم ماضون في تطبيقها على نطاق واسع لتشمل كل البقاع التي تلعب فيها كرة القدم، وهذة من أولويات السلطة التشريعة الكروية كما جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو، الذي قال معلقًا على استخدام هذه التقنية: “إنها تساعد على الوفاء بقيم كرة القدم الأساسية وهي الأمانة والعدالة والنزاهة”.
وأكد إنفانتينو في كلمة له خلال مؤتمر”الرياضة والمستقبل”، أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم؛ لذا تستلزم الحماية، مشددًا على ضرورة دخول FIFA مرحلة تطور جديدة ليصبح أكثر حداثة.
المهم في كلمة إنفانتينو تأكيده في كل مرة على أن” الأمانة والعدالة والنزاهة هي قيم كرة القدم الأساسية، وهنا تلعب “الفار” دورًا مهما فيها”.
وفي الدوري المحلي السعودي كغيره من الدوريات العالمية التي طبقت هذه التقنية، شهدت “الفار” هجومًا عنيفًا ورفضًا قاطعًا من مشجعي بعض الفرق، كان فيها الصوت النصراوي الأعلى وسط اتهامات لهذه التقنية والقائمين عليها بمحاباة الجار “المتصدر”، حتى إن كان العاملون داخل غرف هذه التقنيات من الأجانب.. “تصوروا إلى هذا الحد وصلت الأمور”؟.
والهلال الذي كان متهمًا بدلال الحكم المحلي له لم يسلم أيضًا من تلك التهمة الحاضرة في كل زمان ومكان، وغدا معها الحكم الأجنبي بكافة طواقمه وجنسياته وتقنية الفار متهمين أيضًا في نظر العقول المعشعشة بالمؤامرة، وهو ما يكشف زيف ادعاءاتهم في الماضي والحاضر. ولا أظن أنها ستتغير حتى في المستقبل!.
وبلا شك فإن اتحاد القدم الذي نجح بالفعل في فرض هذه التقنية الحديثة وكان سباقًا في جعلها جزءًا أساسيًّا من المنافسات المحلية، مطالب في الوقت نفسه بتعزيز العدالة بأقصى درجاتها من خلال توفير زوايا مناسبة لكاميرات الفار، بالتعاون مع الناقل الرسمي بشكل يساعد المتواجدين في غرفة العدالة بتقديم المساعدة المطلوبة لحكم المباراة في اتخاذ القرار المناسب، بشكل يفوّت الفرصة على “الشكايين” و”البكايين” من ممارسة الخداع والتضليل كما هو حاصل الآن للتغطية على فشلهم وفشل فرقهم أمام جماهيرهم، دون أي اعتبارات لعدالة المنافسة كما يرددون في كل مرة!.