|


عبدالكريم الزامل
كلاتنبيرج وفرقته وين مخيمين؟
2019-02-07
تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع الإنجليزي كلاتنبيرج واجه الكثير من الانتقادات، بعد أن تولى قيادة دفة التحكيم وواكبته كوارث تحكيمية هو أحيانًا بطلها وبالذات هذا الموسم.
واللافت للنظر وقد يُثير الريبة هو تعاقده مع مجموعة من الحكام من كرواتيا والتشيك وويلز بالإقامة هنا بالسعودية وإدارة المباريات بنسبة 80% منها والإشراف على تقنية الفيديو “فار”، وهم الذين ثبت أن بعضهم ليس لديه رخصة استخدام الفيديو. كما أشار إلى ذلك الحكم الدولي السابق مرعي العواجي، ضعف فرقة كلاتنبيرج التي على ما يبدو أنها نصبت لها مخيماً في الثمامة تسببوا في أن يصاحب “تقنية الفيديو” لغط ومحل تشكيك، وأصبحت فرعون على بعض الفرق بنحر العدالة التي كان يجب أن تكون التقنية مساعداً لتحقيقها..!
“الغريب” وضع تحتها أكثر من خط هو إصرار اتحاد القدم على استمرار كلاتنبيرج، بل إن الأخبار تقول إنهم جددوا معه؛ ما يثير الاستفزاز والكثير من التساؤلات بسبب التمسك به رغم كوارثه، هل هناك “سر” لا يمكن البوح به أو هناك متنفذ يدعم بقاءه أو أو...!
الوسط الرياضي يزداد احتقانًا يومًا بعد يوم ومباراة بعد مباراة، ولكن اتحاد القدم “أذن من طين وأذن من عجين”، ولا أحد يعلم إلى أين ستوصلنا لجان اتحاد القدم التي ثبت أنها أقل بكثير من أن تدير دوري حواري لا أن تدير أقوى دوري عربي يضم نجومًا عالمية على مستوى اللاعبين أو على مستوى المدربين؛ ما جعل الدوري السعودي وما يحدث فيه محل تندرهم بسبب القرارات التي تصدر ولاقت أصداء سيئة لدى الإعلام الخليجي والعربي، وكان التعليق عليها لا يتناسب مع مكانة كرة القدم السعودية..!
لجنة الانضباط بتخبطاتها لحقت بالحكام والمسابقات، واتضح جليًّا أن رئيسها السابق الأسترالي جيمس كان واجهة فقط وقرارات اللجنة لا تزال محل لغط وتباين في القرارات بقيادة رئيسها د. أيمن الرفاعي، الأندية ذهبت ضحية لضعف خبرة اللجنة وعدم مواكبتها الأنظمة واللوائح..!

نوافذ:
ـ ما حدث من فوضى في اتحاد القدم يُنبئ بأن هناك قرارات تصحيحية قادمة للرياضة السعودية بقيادة رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي وإن غداً لناظره قريب!
ـ الضغط النفسي على لاعبي النصر مؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين، وعلى الإدارة رفعه عنهم قبل مباراة الأهلي.
ـ إبراهيم الربدي يملك الخبرة والاستقلالية وقوة الشخصية، أتمنى نراه يقود لجنة الانضباط أو التحكيم.
وعلى دروب الخير نلتقي..