قبل الكرواتي بيليتش مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم المولود في مدينة سبليت اليوغسلافية “سابقاً” الكرواتية حالياً، المهمة الفنية لفرقة النمور، وهو يعي أن مهمته إنقاذ عميد الأندية السعودية من المستوى الباهت الذي ظهر به إبان إشراف الأرجنتيني رامون دياز من بداية الموسم على الفريق.
وتسلم بيليتش الدفة الفنية في الجولة السادسة، وتحديداً أمام فريق أحد، وحقق أولى النقاط بالتعادل الإيجابي، لكن هذه النقطة ظلت يتيمة، إذ خسر في أربع جولات متتالية، حتى جاءت الجولة العاشرة ليضيف نقطة أخرى بالتعادل مع الحزم.
وتعود الخسائر من جديد إلى فرقة بيليتش ويخفق في أربع مباريات أخريات دون انتصار، حتى جاءت الجولة الـ16 ليحقق الفريق انتصاره الأول في الدوري، ليعود إلى نغمة التعادلات مع الشباب قبل أن يكسب الوحدة بهدفين، وأخيراً التعادل سلباً أمام التعاون.
حصيلة المنقذ من أصل 42 نقطة هي 10 نقاط فقط، سجل خلالها مهاجموه 14 هدفاً، وولجت شباكه 21 هدفاً.
ولا يزال المنقذ الكرواتي يقبع مع فريقه في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 14 نقطة، كسب منها مواجهتين وخسر ثماني وتعادل في أربع.
ويأمل مسيرو النادي الاتحادي أن يقفز الفريق بالنتائج الإيجابية مع المنقذ ليتخطى حاجز المرتبة الأخيرة في ظل 11 مباراة هي ما تبقى من منافسات الدوري حصيلتها 33 نقطة.
فهل يفعلها ابن مدينة سبليت.