|


مساعد العبدلي
1+4
2019-02-12
انتهت المهلة الممنوحة للأندية من أجل تقديم مرئياتها حيال تجربة المحترفين الأجانب الثمانية وتصوراتها للعدد المناسب مستقبلاً..
ـ جميل أن تشارك الأندية في طرح الرأي وصولاً للقرار الأنسب؛ فالأندية هي الأدرى "من خلال تجربتها" مع عدد المحترفين الأجانب..
ـ لم يكن للأندية رأي عندما تم إقرار مشاركة 8 محترفين أجانب على اعتبار أن "ميزانيات" التعاقد معهم كانت موفرة من قبل الدولة..
ـ اختلف الوضع ولا يمكن أن تستمر الدولة في توفير قيمة عقود المحترفين الأجانب الثمانية، أو حتى أقل من ذلك، إذ إنها فاتورة باهظة..
ـ الأندية عندما قدمت خلال الأيام القليلة الماضية تصوراتها حيال العدد الأنسب من المحترفين الأجانب أخذت في اعتبارها أمرين مهمين:
ـ أولهما التكلفة "المالية" والأمر الثاني "فني" بحت، ولا أعتقد أن هناك أمراً ثالثاً يتعلق بعدد المحترفين الأجانب..
ـ اعتادت الأندية على دعم حكومي "سخي" من الصعب استمراره وبات على الأندية توفير ميزانيات سواء من خلال استثمارات أو دعم شرفي..
ـ على الصعيد الفني تبذل الأندية جهوداً كبيرة من أجل الاهتمام بالفئات السنية، لكن مخرجات هذه الفئات لا تجد مكاناً لها بسبب العدد الكبير من المحترفين الأجانب..
ـ المنطق "المالي والفني" يفرض ضرورة "تقليص" عدد المحترفين الأجانب في الملاعب السعودية..
ـ وبسبب العقود "طويلة الأجل" التي تم توقيعها مع "بعض" المحترفين من خلال الدعم الحكومي السخي فلا بد أن يكون "تقليص" عدد المحترفين بالتدريج تجنباً لتراكم الديون وصعوبة تسويق العدد الزائد من المحترفين..
ـ أكرر القول بأن "الأندية" هي أكثر دراية حول العدد المناسب من المحترفين الأجانب، وما نطرحه "كنقاد" هو مجرد "رأي" ومشاركة..
ـ من وجهة نظر "شخصية" أرى أن العدد الأنسب هو "1+4" أي الإجمالي 5 محترفين أجانب من بينهم محترف آسيوي "لمن يرغب"..
ـ المحترف الآسيوي "ضرورة" للأندية المشاركة آسيوياً، بينما هو غير ذلك "ولا يجب أن يكون إلزامياً" للأندية غير المشاركة آسيوياً..
ـ تسجيل 5 محترفين أجانب لا يجب أن يسمح لهم بالمشاركة "جميعاً"، بل يتواجد منهم 4 فقط على أرض الملعب والخامس على دكة البدلاء، وإن شارك فيكون بديلاً لمحترف أجنبي وليس للاعب سعودي..
ـ هكذا سنخفض تكاليف المحترفين الأجانب وفي ذات الوقت نمنح فرصة المشاركة للمواهب السعودية..
ـ الأهم "التدرج" في تقليص عدد المحترفين حتى لا تضطر أنديتنا للتخلي عن العدد "الزائد" بأي قيمة أو تصعب آلية تسويقهم..