باشرت الفرق الميدانية في جمعية خيرات لحفظ فائض الطعام، مهامها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل للعام الثالث على التوالي، حيث بلغ عدد العاملين في المهرجان 94 ما بين عامل ومشرف ميداني و30 سيارة مبردة ذات حمولات مختلفة تتراوح ما بين 24 طنا و5 أطنان.
وحول سير العمل الميداني، أكد عبد الله السبيعي المشرف العام على الجمعية، أن العمل اليومي يجري على مراحل معينة، حيث ينطلق عدد من سيارات الجمعية لجمع الفائض من المناسبات الجارية في المهرجان، وإرساله بعد جمعه إلى مقر الجمعية عن طريق عدد من السيارات للنقل من المهرجان إلى الرياض بحيث يتم استلامه وفرزه وإعادة تعبئته بإشراف ما يقارب 30 من الأيدي العاملة، ثم بعد ذلك توزيع الصالح للاستهلاك عن طريق سيارات مبردة على المجمعات السكنية للعمال والأسر المحتاجة، وتستفيد الجمعية من الطعام غير الصالح للاستهلاك الآدمي بنقله إلى الجهات المختصة من أجل إعادة تدويره لسماد وأعلاف زراعية.