على غير المعتاد لاذ اتحاد القدم بالصمت حول الجدل الدائر الآن حول رغبة طرف ما في ظرف ولمصلحة ما في تأجيل ديربي الرياض بين النصر والهلال “الوصيف والمتصدر” في 29 مارس المقبل.
قد يقول قائل إن اتحاد القدم ليس معنيًّا بالرد أو التجاوب مع كل التجاذبات التي تعج بها الساحة الرياضية، وهو كلام صحيح ولا غبار عليه لو أنه فعل الأمر نفسه في حالات مماثلة وسابقة، لا يمكن أن ينساها أصحاب الذاكرة المثقوبة، وما أكثرهم اليوم حينما يتعلق الأمر بفرقهم ومصالحهم الوقتية بعيدًا عن المصلحة العامة التي كانوا يتشدقون بها في وقت مضى.
أما لماذا أصبح الصمت المطبق ولماذا تعطلت لغة الكلام في اتحاد القدم هذه المرة.. فهذه أتركها للمعنيين ومسيري الأمور باتحاد القدم. وهو سؤال لا أملك إجابته ولا يمكن إلا تصور افتراضات أقلها “الضعف” الذي بات سمة من سمات اتحاد “قصي”. وإذا كان لدى هذا الاتحاد مبررات أخرى فليصدح بها على الملأ ولا يخشى في الحق لومة لائم كما فعل ووقف بكل قوة وشجاعة في وجه المطالبين بإيقاف الدوري خلال مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في أهم استحقاق قاري له. حينها لم يبالِ هذا الاتحاد ولا لجانه المحترمة في تحويل مكافأة الفرق الأكثر دعمًا للأخضر إلى “عقوبة” بإجبارها على خوض جولتين في الدوري وهي تفتقد عناصرها المحلية “السوبر ستار”.
أما الآن وقد انقلب السحر على الساحر بالنسبة للرافضين للتأجيل خلال البطولة القارية والمطالبين بالتأجيل الآن.. فلا مجال للتلاعب بالعقول ولا مبررات منطقية لطلب التأجيل سوى العبث بروزنامة الموسم الرياضي المزدحم أصلاً ولاهثًا وراء مصلحة فريقهم فقط.. هذه مسوغات دفاعهم المستميت في وقت مضى.. وأقول لهم “هذه بضاعتكم ردت إليكم”.
وللتذكير.. فقد رفض النصراويون أنفسهم طلب الهلاليين لطلب التأجيل لبعض ساعات من العصر إلى المساء في ذهاب الديربي.. ولجنة المسابقات رفضت أيضًا تقديم مواجهة الباطن والهلال الدورية لظروف تتعلق بالأجواء الباردة.
وللمعلومية، فمواجهة 29 مارس تمت بموافقة الطرفين اللذين كانا يلومان إدارة الهلال على سوء اختياراتها الأجنبية ووجود أكثر من عنصر آسيوي، هو نفس الشيء الذي يتكرر مع فريقهم لوجود ثلاثة عناصر دولية من القارة الإفريقية.. والفارق الوحيد بين حالتي الهلال والنصر، أن الأولى كانت تخص منتخب وطن والثانية تخص منتخبات إفريقية لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
أما.. تأجيل الديربي إن حدث فسيكون نقطة سوداء لاتحاد القدم ونكتة الموسم.
قد يقول قائل إن اتحاد القدم ليس معنيًّا بالرد أو التجاوب مع كل التجاذبات التي تعج بها الساحة الرياضية، وهو كلام صحيح ولا غبار عليه لو أنه فعل الأمر نفسه في حالات مماثلة وسابقة، لا يمكن أن ينساها أصحاب الذاكرة المثقوبة، وما أكثرهم اليوم حينما يتعلق الأمر بفرقهم ومصالحهم الوقتية بعيدًا عن المصلحة العامة التي كانوا يتشدقون بها في وقت مضى.
أما لماذا أصبح الصمت المطبق ولماذا تعطلت لغة الكلام في اتحاد القدم هذه المرة.. فهذه أتركها للمعنيين ومسيري الأمور باتحاد القدم. وهو سؤال لا أملك إجابته ولا يمكن إلا تصور افتراضات أقلها “الضعف” الذي بات سمة من سمات اتحاد “قصي”. وإذا كان لدى هذا الاتحاد مبررات أخرى فليصدح بها على الملأ ولا يخشى في الحق لومة لائم كما فعل ووقف بكل قوة وشجاعة في وجه المطالبين بإيقاف الدوري خلال مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في أهم استحقاق قاري له. حينها لم يبالِ هذا الاتحاد ولا لجانه المحترمة في تحويل مكافأة الفرق الأكثر دعمًا للأخضر إلى “عقوبة” بإجبارها على خوض جولتين في الدوري وهي تفتقد عناصرها المحلية “السوبر ستار”.
أما الآن وقد انقلب السحر على الساحر بالنسبة للرافضين للتأجيل خلال البطولة القارية والمطالبين بالتأجيل الآن.. فلا مجال للتلاعب بالعقول ولا مبررات منطقية لطلب التأجيل سوى العبث بروزنامة الموسم الرياضي المزدحم أصلاً ولاهثًا وراء مصلحة فريقهم فقط.. هذه مسوغات دفاعهم المستميت في وقت مضى.. وأقول لهم “هذه بضاعتكم ردت إليكم”.
وللتذكير.. فقد رفض النصراويون أنفسهم طلب الهلاليين لطلب التأجيل لبعض ساعات من العصر إلى المساء في ذهاب الديربي.. ولجنة المسابقات رفضت أيضًا تقديم مواجهة الباطن والهلال الدورية لظروف تتعلق بالأجواء الباردة.
وللمعلومية، فمواجهة 29 مارس تمت بموافقة الطرفين اللذين كانا يلومان إدارة الهلال على سوء اختياراتها الأجنبية ووجود أكثر من عنصر آسيوي، هو نفس الشيء الذي يتكرر مع فريقهم لوجود ثلاثة عناصر دولية من القارة الإفريقية.. والفارق الوحيد بين حالتي الهلال والنصر، أن الأولى كانت تخص منتخب وطن والثانية تخص منتخبات إفريقية لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
أما.. تأجيل الديربي إن حدث فسيكون نقطة سوداء لاتحاد القدم ونكتة الموسم.