أوضح قانونيون، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يسقط حتى بعد استقالة قصي الفواز، رئيس الاتحاد، وعددمن الأعضاء، مبينين أن المجلس الحالي برئاسة لؤي السبيعي مجلس تسيير أعمال فقط لحين عقد الجمعية العمومية خلال 75 يومًا، بحسب اللوائح والأنظمة..
من جهته، أشار خالد أبو راشد، المستشار والمتخصص في القانون الرياضي، إلى أنه لا يحق لأي جهة تكليف رئيس جديد، مبينًا في الوقت نفسه أن الاتحاد الحالي برئاسة لؤي السبيعي لا يستطيع إكمال المدة المتبقية له، كونه مجلس تسيير أعمال فقط، وذلك بحسب نص اللائحة 33 الفقرة 12، ولا يحق للسبيعي أن يمدد رئاسته ويمتنع عن عقد جمعية عمومية لفترة طويلة، وهو مطالب بعقدها في أسرع وقت، وسيبقى لحين عقد الجمعية العمومية وأن فترة الإعداد للانتخابات الجديدة، واختيار مجلس جديد يجب ألَّا تزيد على شهرين ونصف الشهر.
وقال لـ “الرياضية” أبو راشد: “الآن، يعمل الاتحاد الحالي على تسيير الأعمال لحين انعقاد الجمعية العمومية، وانتخاب مجلس جديد، وبحسب اللائحة، يجب فتح باب الترشيح، وترك فترة للتدقيق”.
من جانبه، أوضح خالد البابطين، المستشار القانوني الرئيس السابق للجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن لؤي السبيعي، سيكون رئيسًا مكلفًا للاتحاد لحين عقد الجمعية العمومية، بحسب المادة 33 من النظام الأساسي للاتحاد.
وقال في تصريحه لـ "الرياضية": "سيمر اتحاد الكرة بفترة انتقالية، سيتولى فيها نائب الرئيس المسؤولية، لأنه لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الفراغ الإداري. النظام الأساسي للاتحاد ضبط هذه الأمور".
وكان قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد قدَّم استقالته رسميًّا من منصبه، وذلك في اجتماع مجلس الإدارة الذي عُقد، أمس، في مقر الاتحاد في مدينة الرياض، وشهد أيضًا استقالة تركي الحقيل، ويزيد التويجري عضوَي مجلس إدارة الاتحاد من منصبيهما.