أحيا الإنجليزي لوري كننجهام، الجناح الأيسر مسيرته الكروية، عندما ساعد فريق ويمبلدون على الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1988، على حساب ليفربول، وبعدها شدّ الرحال إلى إسبانيا مجددًا من أجل اللعب لرايو فاليكانو، فريقه السابق.
وفي 15 يوليو 1989، كان كننجهام ولسوء حظه، على موعد مع إصابة جديدة، لكنها ليست مثل التي طاردته طيلة مسيرته، إذ انقلبت سيارته رأسًا على عقب، إثر اصطدامها بعمود إنارة، على بعد 15 ميلًا من مدريد العاصمة الإسبانية.
وكما اعتاد دائمًا، رفض اللاعب البالغ من العمر حينها 33 عامًا، الاستسلام، وظل يصارع الإصابة بعض الوقت، قبل أن يتوقف قلبه عن النبض خلال الطريق المؤدي إلى المستشفى.